اتهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري
المالكي السعودية بـ"دعم
داعش" وقال إن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها لاستهداف
إيران.
وقال المالكي خلال مقابلة مع الإذاعة والتلفزيون الإيراني إن العراق
"لن يكون عضوا في أي تحالف مع أمريكا والسعودية ضد إيران".
وأضاف: "العراق لن يكون جزءا من تحالف
تقوده دولة داعمة لداعش كالسعودية التي جلبت الحرب والدمار للعراق" مشددا على
أن "أمريكا تسعى لأن يكون العراق ضمن تحالف تقوده السعودية".
ودعا المالكي رئيس الحكومة العراقية الجديد عادل عبد المهدي للخروج من
المحور الأمريكي "كون التحالفات السياسية العراقية لن تمرر بقاء العراق ضمن
هذا المحور".
وكان وزير الداخلية العراقي الأسبق والقيادي في المجلس الأعلى المقرب
من طهران باقر الزبيدي حذر مما أسماه "خطر
التحالف العربي" الذي تدعو
إلى تشكيله السعودية.
وقال الزبيدي في تصريحات صحفية الشهر الماضي إن "التحذيرات السابقة بشأن وجود خطر يداهم العراق وسوريا وبعض الدول من
قبل ما يسمى التحالف العربي الذي تم تشكيله بدعم أمريكي لتنفيذ عدوان جديد يستهدف
بعض دول المنطقة وبالأخص العراق بذريعة التدخلات وتهديد أمن دول الخليج قد بدأت
ملامحه تظهر الآن".
وأشار إلى أن "هناك تقريرا أمريكيا يفيد
بضرورة بقاء القوات الأمريكية في العراق لأجل غير مسمى بحجة إمكانية عودة نشاطات
داعش الإرهابية إلى العراق وسوريا" مؤكدا أن هذا يعني "جاهزية التحالف
العربي للقيام بتدخلات عسكرية بذريعة التصدي لداعش وغيره لحفظ أمن الخليج".