واشنطن تستعرض أسلحة إيرانية وتدعو لمواجهة نفوذ طهران

عرضت الولايات المتحدة الخميس أسلحة جديدة قالت إنها تشكل "أدلة على انتشار صواريخ إيرانية"، وحذرت من ما سمته "التهديد المتزايد الذي تشكله طهران في الشرق الأوسط"، على حد قولها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للممثّل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية براين هوك في قاعدة أناكوستيا العسكرية بواشنطن، وسط عدد من الصواريخ والطائرات المسيرة والرشاشات، قال إنها إيرانية.

وقال المسؤول الأمريكي إن "دعم إيران للمقاتلين الحوثيين في اليمن تزايد منذ عام تماما، كما "هذه الجردة في المستودع"، في إشارة إلى ما عرضه في المؤتمر الصحفي.

ومن القطع التي عرضها صاروخ أرض جو من نوع "صياد 2" قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن السعودية اعترضته في اليمن، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات سلمتها إيران، حسب واشنطن، إلى مقاتلي حركة طالبان الأفغانية وصادرها الجيش الأفغاني في قندهار.

كما عرضت طائرة من طراز "شهيد 123" وأسلحة أخرى سلمتها سلطات البحرين إلى الولايات المتحدة، وفق المسوؤل الأمريكي. وحذر براين هوك من أن هذه الأسلحة "تعكس حجم الدور المدمر لإيران في المنطقة"، مدينا "التزام إيران الثابت وضع مزيد من الأسلحة بين أيدي عدد متزايد من المليشيات.

وأكد أن "التهديد الإيراني يكبر ومخاطر التصعيد في المنطقة تتزايد"، مضيفا إنّه منذ الانسحاب من الاتفاق النووي "بات المسؤولون الأمريكيون أكثر حرية في التعامل مع نفوذ إيران في المنطقة"، ودعا الدول الأخرى لأن تحذو حذو واشنطن.