رحب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بنتائج مؤتمر باليرمو بشأن الأزمة الليبية، مشيرًا أنه لمس خلاله إجماعا على دعم خطة العمل الأممية الخاصة بإنهاء النزاع، وعيشا مشتركا أفضل بين كافة الأطراف.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي، الأربعاء، في حوار مع قناة "فرانس 24" الفرنسي، وتطرق خلاله للحديث عن العديد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الليبي.
واستضافت مدينة باليرمو الإيطالية المؤتمر الدولي بشأن ليبيا، يوم 13، و14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ بهدف البحث في سبل حل الأزمة الليبية.
وتتضمن خطة العمل الأممية محاور، منها: تعديل الاتفاق السياسي (لعام 2015)، تنظيم ملتقى شامل للحوار الوطني، التحضير للانتخابات وتقديم المساعدة الإنسانية.
وأعرب المسؤول الأممي عن ترحيبه بالبيان الختامي الصادر عن المؤتمر المذكور، الذي شهد مشاركة عدد من الدول.
وشدد سلامة على أن هناك شروطا أمنية واقتصادية وقانونية يجب تنفيذها قبل إجراء الانتخابات التي كانت مقررة بليبيا في ديسمبر/كانون الأول المقبل، مضيفًا "ولهذا السبب تم تأجيلها لربيع 2019".
وأكد أن "الإرادة الشعبية الليبية هي التي تختار الشرعية في البلاد".
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير/شباط 2011، من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلًا عن أزمة سياسية معقدة.
وتتصارع على النفوذ والسلطة والشرعية في ليبيا، قوتان سياسيتان هما: حكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليًا، في العاصمة طرابلس (غربا)، والقوات التي يقودها خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب بطبرق شرقًا.
سلامة: حفتر أعلن التزامه بخطة الأمم المتحدة من أجل ليبيا
المبعوث الأممي يدعو الليبيين إلى طي صفحة الفوضى
محادثات ليبية برعاية أممية لإحلال قوة مشتركة بطرابلس