ذكر موقع ويكيليكس مساء الخميس، أن مؤسسه جوليان أسانج الذي قام بنشر وثائق سرية أمريكية في 2010 تم توجيه الاتهام له في الولايات المتحدة.
وقال الموقع إن مدعين كشفوا عن غير قصد وفي إطار قضية أخرى وجود ذلك الاتهام السري الذي لم تعرف طبيعته بعد.
وكان أسانج (46 عاما) لجأ في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث يواجه تهم الاعتداء الجنسي التي ينفيها.
وبعد هذه السنوات، ألغت الإكوادور الإجراءات الأمنية الإضافية المفروضة لحماية مؤسس موقع ويكيليكس السويدي جوليان أسانج، بعد تحقيقات كشفت إنفاق السلطات 5 ملايين دولار لقاء عمليات تجسس لحمايته.
وتحرك الرئيس الإكوادوري لينين مورينو في أعقاب كشف صحيفتي "الغارديان" و"فوكس إكوادور" أن الإدارة السابقة برئاسة رافايل كوريا، مولت العملية التي تم خلالها مراقبة زوار أسانج وموظفي السفارة وعناصر الشرطة البريطانية في المكان.
وفي آذار/مارس قطعت الإكوادور قدرة أسانج على التواصل مع العالم الخارجي، بعدما أخل بتعهد من العام 2017 بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى في أثناء وجوده في السفارة.
ويقول أسانج إن الاتهامات بحقه مسيسة ويمكن أن تؤدي إلى تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث قد يحكم عليه بالسجن بسبب نشر موقعه وثائق عسكرية أمريكية وبرقيات دبلوماسية سرية في 2010.
ورغم إسقاط التهم عنه في بلاده ووقف ملاحقته قضائيا وفق قرار صدر العام الماضي، إلا أن السلطات البريطانية تريد اعتقاله بدعوى انتهاك شروط الإفراج عنه بكفالة.
مديرة المخابرات الأمريكية تسافر لتركيا بشأن قضية خاشقجي
روسيا تتوعد بالرد إذا طورت أمريكا صواريخ متوسطة المدى
سيناتور: معلومات استخبارية تؤكد وجود منشار بقضية خاشقجي