نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا استعرض فيه 5 حقائق لا تصدق حول نادي
تشيلسي الإنجليزي على غرار دخول لاعبيه بالزي الثاني للفريق الخصم خلال إحدى المباريات، ولعبه في الدائرة القطبية الشمالية عندما واجه إحدى الفرق النرويجية المغمورة.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن نادي تشيلسي يعد من أكبر وأكثر الأندية الأوروبية نجاحا خلال القرن الواحد والعشرين، وذلك منذ أن أصبح في ملك رومان أبراموفيتش. وقبل أن يستحوذ أبراموفيتش على النادي، فاز البلوز بالعديد من الألقاب ليسجل اسمه في تاريخ
كرة القدم بأحرف من ذهب.
وفي سنة 1971، حقق النادي فوزا ساحقا على حساب أحد الأندية اللوكسمبورغية في إطار كأس الكؤوس الأوروبية بنتيجة 21-0. وفيما يلي، خمس حقائق لا تصدق بشأن هذا النادي.
وأكد الموقع، أولا، أن نادي تشيلسي خاض مباراة في إطار الدوري الإنجليزي الممتاز بزي الفريق الخصم. ففي التاسع من نيسان/ أبريل سنة 1997، لم يلعب الفريق مباراته ضد فريق كوفنتري سيتي بزيه الرسمي أو بزيه البديل، وإنما بالزي الثاني لفريق الخصم. ففي ذلك الوقت، تأخرت المباراة لمدة 15 دقيقة نظرا لتشابه الأزياء بين الفريقين. ونظرا لعدم توفر أزياء رياضية لدى إدارة النادي عدا الأزياء الزرقاء، اضطر لاعبو البلوز لخوض المباراة بالأزياء البديلة للفريق الخصم.
وأشار الموقع، ثانيا، إلى أن اللاعب الإسباني، فرناندو
توريس، سجل أهدافا بقميص نادي تشيلسي في سبع مسابقات مختلفة خلال موسم واحد. وعلى الرغم من أن توريس أهدر هدفا بطريقة غريبة أمام نادي مانشستر يونايتد عند انتقاله إلى نادي تشيلسي في سنة 2011، إلا أن هذا اللاعب حقق رقما قياسيا في صفوف هذا النادي.
وخلال الموسم الرياضي 2012-2013، سجل توريس أهدافا في كل من درع الاتحاد الإنجليزي، والدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، علاوة على كأس العالم للأندية، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الاتحاد الإنجليزي، والدوري الأوروبي، ليكسر بذلك الرقم القياسي الذي سجله مواطنه بيدرو رودريغيز في سنة 2009، حين سجل أهدافا في ست مسابقات مختلفة لصالح تشيلسي.
وأوضح الموقع، ثالثا، أن نادي البلوز لعب في السابق في الدائرة القطبية الشمالية. ففي 27 تشرين الأول/أكتوبر سنة 1997، لعب تشيلسي ضد نادي ترومسو النرويجي في الدائرة القطبية الشمالية. وعلى الرغم من أن الفريق المضيف حقق فوزا بنتيجة 3-2، إلا أن المباراة تعتبر تاريخية نظرا لأنها دارت في ظروف غير طبيعية. وفي الإياب، فاز النادي اللندني بنتيجة 7-1 ليطوي بذلك صفحة الصعوبات التي واجهها خلال مباراة الذهاب.
وأفاد الموقع، رابعا، أن النادي بيع في سنة 1982 بجنيه إسترليني واحد. ففي سنة 1982، واجه النادي ضائقة مالية بسبب تفاقم الديون وأصبح غير قادر على دفع مستحقات لاعبيه. وفي ظل هذه الظروف، اشترى رجل الأعمال، كين بيتس، النادي بجنيه إسترليني واحد، في حين بلغت الديون 1.5 مليون جنيه إسترليني. وفي ذلك الوقت، كان النادي في خطر خاصة وأنه كان يخسر أسبوعيا 12 ألف جنيها إسترلينيا. وخلال عهد بيتس، عزز النادي موقعه ضمن أندية الدوري الإنجليزي وحقق نجاحا كبيرا وأصبح من أبرز الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي سنة 2003، واجه النادي أزمة مالية أخرى وقلص بيتس مساهمته إلى حدود 30 بالمائة ليتم بيع النادي بشكل مفاجئ مقابل 60 مليون جنيه إسترليني في حزيران/يونيو 2003. تجدر الإشارة إلى أن بيتس حصد أرباحا بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني بعد أن اشتراه بجنيه إسترليني واحد. ومنذ ذلك الوقت، أصبح النادي في ملك رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش.
وأورد الموقع، خامسا، أن نادي تشيلسي خاض خلال هذا الموسم ست مباريات في الدوري الممتاز دون أن يضم في صفوفه أي لاعب إنجليزي، وهو ما يعد أمرا عاديا. لكن في سنة 1999، اعتبر ذلك بمثابة خطيئة كبرى كان تشيلسي أول ناد يرتكبها. وقد دخل المدرب جانلوكا فيالي التاريخ من خلال خوض تشيلسي مباراة ضد ساوثهامبتون دون أن يضم لاعبا إنجليزيا واحدا.