حكم، الأربعاء، على رجل في الـ26 من العمر أدين بإحراق مسجد في تكساس في كانون الثاني/يناير 2017 بالسجن لأكثر من 24 عاما، على ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية في بيان.
وكانت هيئة محلفين أدانت مارك بيريز في تموز/يوليو بارتكاب جريمة مشددة ذات دوافع عنصرية، لإحراقه مسجدا في مدينة فيكتوريا بجنوب تكساس.
ووصف شاهد كان مع بيريز ليلة الجريمة، خلال المحاكمة كيف استخدم المدان ولاعة لإشعال أوراق داخل "مركز فيكتوريا الإسلامي"، موضحا أن بيريز أحرق المسجد لأنه كان يريد "توجيه رسالة".
وقال شهود آخرون خلال المحاكمة إنه غالبا ما كان يتلفظ بشتائم معادية للإسلام.
وقال العميل في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) المكلف بالقضية إدوارد ميشال إن "الإدانة اليوم تثبت أنه لن يتم السماح بجرائم الكراهية العرقية"، وفق ما ورد في بيان الوزارة.
وصرح مساعد وزير العدل بالوكالة جون غور أن "من حق الجميع في هذا البلد أن يمارسوا ديانتهم بحرية تامة من غير أن يخشوا العنف".
وأضاف: "هذا المتهم أرهب الطائفة المسلمة في فيكتوريا".
وأشار بيان الوزارة إلى أنه حين علم مارك بيريز أنه تم جمع أموال لإعادة بناء المسجد، قال لأحد الشهود إنه سيحرقه من جديد إذا ما أعيد بناؤه.
وأثار إحراق المسجد موجة تضامن دولي وأطلقت حملة جمعت أكثر من مليون دولار لإعادة بنائه، قدمها مانحون من أكثر من تسعين دولة. وأعاد المسجد فتح أبوابه في أيلول/سبتمبر.
تشاووش أوغلو: أمريكا تستخدم الدولار كسلاح ضد دول أخرى
السلطات العراقية تبدأ عملية عسكرية واسعة بمساندة التحالف
روحاني: ترامب سيفشل في مواجهة إيران كما فشل صدام حسين