قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الأحد إن المشكلة الأكبر بالنسبة إلى مستقبل سوريا "هي المستنقع الإرهابي المتنامي شرقي الفرات تحت رعاية بعض حلفاء تركيا"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي قبيل توجهه إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس التركي إنه سيلفت "الانتباه خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الأزمات الإنسانية"، وسيدعو إلى "إيجاد حلول لهذه المشاكل التي تدمي الضمائر الإنسانية".
وكان الجيش التركي أعلن الأحد، انتهاء قواته من تسيير دورية جديدة على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنطقة منبج شمال سوريا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأوضحت رئاسة أركان الجيش في بيان لها أن القوات التركية والأمريكية نفذت
دورية منسقة ومستقلة في الخط المذكور وهي الدورية 49 من نوعها.
وفي يونيو/حزيران الماضي قال أردوغان إن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي
الكردي "غادروا مواقعهم على الحدود التركية مع منبج، موضحا أن "تطهير المنطقة
من الإرهابيين بشكل كامل سيتم على مراحل".
وبخصوص الاتفاق مع الجانب الروسي بشأن محافظة إدلب قال الرئيس التركي، إن وزارة الخارجية والجيش والاستخبارات التركية "يواصلون المباحثات والعمل مع الجانب الروسي لتطبيق تااتفاق"، مؤكدا أن الاتفاق |كان خيرا للمنطقة وساهم في منع كارثة إنسانية".
أردوغان: الهجوم على إدلب سينطوي على مخاطر إنسانية وأمنية
تركيا: الأسد وروسيا لن يجازفا بإدلب مع وجود قواتنا هناك
أردوغان: لن نشارك بقتل الأبرياء لأجل الأسد ولن نقف متفرجين