أعرب سفراء دول غربية في ليبيا، عن استعداد دولهم لدعم لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الخاصة بطرابلس، وتقديم اللوجستيات المطلوبة لوقف الاقتتال جنوب العاصمة.
جاء ذلك في اجتماع عقده السفراء الغربيون مع آمر
لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، اللواء حسين عبد الله، عبر تقنية الفيديو، بحضور
نائبة رئيس البعثة الأممية ستيفاني ويليامز.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على حسابها
في توتير، إن "آمر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، اللواء حسين عبد الله، أولى
اهتماما بالغا بوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، وخروج كل المليشيات المتصارعة
منها".
وتجددت الاشتباكات صباح الخميس في أحياء ومناطق خلة
الفرجان وصلاح الدين وطريق مطار طرابلس العالمي ومشروع الهضبة، جنوبي العاصمة
الليبية، بين قوات تابعة لآمر لواء الصمود صلاح بادي، وكتائب اللواء السابع مشاة
القادم من ترهونة، وكتيبة الأمن المركزي أبو سليم وكتيبة ثوار طرابلس.
وأجلت فرق الهلال الأحمر مئات العائلات القاطنة في
مناطق الاشتباكات، معلنة في الوقت ذاته عجزها عن الدخول إلى تلك الأحياء وإخراج
المزيد من العالقين، بسبب القصف المتبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
اقرأ أيضا: هل ستنجح مبادرة "الصلابي" في إيقاف اشتباكات طرابلس؟
من جانبها، حذرت شركة البريقة لتسويق النفط، من توقف
عملية تنفيذ وإيصال وقود الطيران إلى المطارات وباقي المحروقات إلى المحطات
والمواطنين بكافة المناطق، جراء استمرار الاقتتال في طرابلس بالقرب من مستودع طريق
المطار التابع للشركة.
وأكدت شركة في بيان لها، أن استمرار الاقتتال بين
الأطراف المتناحرة بطريق المطار سيؤدي إلى تدمير منشآت مستودع الشركة من خزانات
ومرافق أخرى، الأمر الذي سيترتب عنه شلل شبه كامل للشركة في تنفيذ مسؤولياتها
المنوطة بها.
يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد
أعلنت في الرابع والتاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري التوصل إلى وقف إطلاق نار جنوب
العاصمة طرابلس، إلا أن أطراف الاقتتال، خرقت الهدنة هذا الأسبوع.
تجدد الاشتباكات بعدة مناطق جنوب العاصمة الليبية طرابلس
ليبيا تغلق مطار طرابلس بعد إطلاق صواريخ
وقف إطلاق النار في جنوب طرابلس الليبية