وصل البابا فرنسيس، السبت، إلى أيرلندا في أول زيارة بابوية منذ 39 عاما، للبلد الغاضب من انتهاكات جنسية ارتكبها رجال دين في الكنيسة.
وتأتي زيارة البابا في وقت تسببت فيه فضائح من هذا النوع بمناطق أخرى في إغراق الكنيسة الكاثوليكية في أسوأ أزمة مصداقية منذ سنوات.
اقرأ أيضا: نشطاء بإيرلندا ينشرون شهادة سياسي اغتصبه كهنة قبل زيارة البابا
وتسبب تقرير مشين الأسبوع الماضي عن انتهاكات جنسية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، إضافة إلى فضائح أخرى في أستراليا وتشيلي، في الضغط على البابا فرنسيس ليتعامل بشكل أشمل مع قضية الانتهاكات الجنسية للأطفال في كنائس، وهي قضية أدت لتراجع قدر الكنيسة في أيرلندا.
اقرأ أيضا: 300 قس كاثوليكي اعتدوا جنسيا على أطفال بولاية أمريكية
ونشرت تقارير صدرت تباعا فضائح الكنيسة الكاثوليكية وحالات الاغتصاب التي تورط فيها أكثر من 300 كاهن على عقود، ووقع ضحيتها عشرات آلاف الأطفال.
وطالبت هيئات حقوقية أيرلندية البابا باتخاذ إجراءات حقيقية بعيدا عن الإدانة التي صرح بها سابقا ضد ممارسات الكهنة بحق الأطفال في الكنائس.