قتل، الجمعة، 25 مدنيا على الأقل في غارات شنها النظام السوري على مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري، لا سيما في إدلب وريف حلب، شمالي البلاد.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أنس دياب، إن "قوات الأسد ألقت، اليوم، حوالي 40 برميلا متفجرا على خان شيخون وقرية التح في إدلب".
وأشار إلى أنه جرى نقل الجرحى للمستشفيات، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض.
من جانبها، قالت مصادر في الدفاع المدني السوري، إن الغارات استهدفت بلدات الناجية والزوانية وبداما وسكيك والتمانعة، ومدينتي جسر الشغور وخان شيخون، جنوب محافظة إدلب وغربها.
وأضافت أن الغارات استهدفت أيضا بلدتي اللطامنة ولطمين بريف محافظة حماة، ومنطقة "بايربوجاق" (جبل التركمان) بريف محافظة اللاذقية.
اقرأ أيضا: النظام السوري يقصف محيط جسر الشغور في إدلب
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، قال بشار الأسد إن إدلب أصبحت هدف قواته، معتبرا أن سكان إدلب الذي يصل عددهم لحوالي 4 ملايين، "إرهابيون".
ومنتصف أيلول/ سبتمبر 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانا، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، استنادا إلى اتفاق موقع في أيار/ مايو 2017.
وفي إطار هذا الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمالا) وحماة (وسط) واللاذقية (غربا).
وقتل كذلك اليوم الجمعة، 20 مدنيا في غارة على أورام الكبرى التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حلب.
اقرأ أيضا: موسكو تنفي وجود نية للهجوم على إدلب "في الوقت الحاضر"
والاثنين الماضي، أدانت الأمم المتحدة، الهجمات التي يشنها النظام السوري والمتحالفين معه في إدلب، مطالبة بـ"ضرورة حماية المدنيين".
النظام يؤكد وصول أهالي كفريا والفوعة جميعهم إلى ريف حلب
النظام يعلن انتهاء عمليات الإجلاء عن كفريا والفوعة في إدلب
حسين مرتضى يهدد أهالي إدلب بعد اتفاق كفريا والفوعا