أعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح السبت، أن طفلا استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها مساء الجمعة، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، فيما أصيب 246 آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقالت المصادر الطبية لوكالة الأناضول إن
"الطفل مؤمن فتحي الهمص (17 عاما) استشهد صباح السبت متأثرا بإصابته برصاصة
متفجرة في صدره".
وقالت وزارة الصحة إنه "بعد استشهاد الفتى الهميص متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الصدر شرق رفح، ترتفع حصيلة شهداء مسيرة العودة إلى 155 شهيدا وأكثر من 17100 إصابة منذ آذار/ مارس الماضي".
وكانت وزارة الصحة أعلنت الجمعة، استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل، أثناء مشاركتهما في مسيرة العودة بقطاع غزة في جمعة "أطفالنا الشهداء".
وأوضح الناطق باسم الوزارة في غزة الدكتور أشرف
القدرة في تصريح وصل "عربي21" نسخة منه مساء الجمعة، أن "إجمالي
الأحداث شرق قطاع غزة، شهيدان أحدهما طفل و246 إصابة بجراح مختلفة منها 11 حالة
خطيرة. ومن بين الإصابات 19 طفلا و10 سيدات و4 مسعفين وصحفي واحد"، قبل أن يرفع
الهمص حصيلة الشهداء إلى ثلاثة.
اقرأ أيضا: شهيدان برصاص الاحتلال في جمعة "أطفالنا الشهداء" بغزة
واستنكر
القدرة إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الطواقم الطبية العاملة في
الميدان، رغم إدراكه لمهامها الإنسانية وارتدائها للمعاطف الطبية، ما أدى إلى
استشهاد اثنين منها وإصابة 335 بجراح مختلفة، وتضرر 58 سيارة إسعاف منذ 30 آذار/
مارس الماضي.
وطالب القدرة بموقف حازم من قبل المجتمع الدولي
ومنظماته الإنسانية والحقوقية، إزاء تلك الممارسات الممنهجة، واتخاذ الإجراءات
الفاعلة لحماية الطواقم الطبية، وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف
الرابعة.
وتواصل مسيرات العودة وكسر الحصار ليوم الجمعة الثامن عشر، فعالياتها في قطاع غزة المحاصر، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين المقاومة
الفلسطينية في القطاع والاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدد بتصعيد القصف على قطاع غزة.
استعدادات بغزة لإطلاق جمعة "أطفالنا الشهداء" والاحتلال يتوعد
شهيد في غارة إسرائيلية جنوب قطاع غزة.. والقسام يعلق
إصابات في قصف للاحتلال استهدف شبّانا في غزة