قال رئيس جنوب السودان سلفا كير، إنه مستعد لقبول اتفاق السلام لإنهاء حرب أهلية في بلاده وتشكيل حكومة جديدة شاملة.
ويتضمن الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه في السودان، وفقا لرويترز، تعيين خمسة نواب للرئيس كما يشمل جوانب أمنية وتقاسم السلطة.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها الثلاثاء صدر في الخرطوم، أن الحكومة والمتمردين بجنوب السودان سيوقّعون، اليوم الخميس، اتفاقا لتقاسم السلطة يعقبه توقيع نهائي في 26 يوليو/ تموز الجاري.
اقرأ أيضا: رئيس جنوب السودان يوافق على عودة نائبه السابق لمنصبه
وقالت الخارجية السودانية: "تعلن الوساطة السودانية في النزاع الداخلي بجمهورية جنوب السودان عن توصل أطراف النزاع في ذلك البلد الشقيق لاتفاق في ملف الحكم وتقاسم السلطة".
وأضاف البيان أن الوساطة السودانية "لم تتلق من أي طرف ما يفيد برفض الاتفاق".
وحصل جنوب السودان على استقلاله من السودان في 2011 بدعم من الولايات المتحدة، التي لا تزال أكبر مانحي المساعدات لجوبا.
اقرأ أيضا: واشنطن تقود مقترحا أمميا لحظر الأسلحة على جنوب السودان
وفشلت العديد من الجهود لإحلال السلام في البلد، الذي شهد عمليات قتل إثنية واغتصابات جماعية وغيرها من الفظاعات التي وثقها مسؤولون حقوقيون في الأمم المتحدة.
ودخل جنوب السودان في حرب أهلية في أواخر 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه.
والأسبوع الماضي، فرض مجلس الأمن الدولي حظرا على بيع الأسلحة لجنوب السودان وعقوبات على مسؤولين عسكريين اثنين، ليزيد الضغوط على البلد المضطرب.