قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام كثفت قصفها الأحد على مناطق في الجنوب السوري ما زالت تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وأكد المرصد أن قوات النظام استهدفت بأكثر من 800 قذيفة مدفعية وصاروخية مناطق في الطيحة وكفر ناسج وعقربا والمال وتل المال ومسحرة التي تتداخل في مناطق بأقصى شمال غرب درعا مع مناطق من ريف القنيطرة.
ولفت المرصد إلى أن قوات النظام تمكنت من التقدم والسيطرة على بلدة مسحرة ونقاط في أطرافها ومحيطها، الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة على خلفية القصف الجنوني والاشتباكات المستعرة في المنطقة.
وتستمر عمليات التفاوض والمشاورات للتوصل إلى حل نهائي حول بلدة الحارة وتلتها الاستراتيجية التي تعد أعلى تلة في محافظة درعا، والتي خرجت عن سيطرة قوات النظام في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2018، كما تواصل قوات النظام والوسطاء التفاوض مع المعارضة على دخول مدينة نوى آخر منطقة في الجنوب خارج سيطرة قوات النظام، بحسب المرصد.
اقرأ أيضا: "داعش" يعود للواجهة بسوريا.. اغتيالات بإدلب وسيطرة بدرعا
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قالت السبت، إن المعارضة المسلحة في منطقة درعا بدأت بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة لقوات النظام السوري، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي.
ونقلت الوكالة التابعة للنظام السوري عن مراسلها الحربي قوله إنه "جرى اليوم استلام ذخيرة ثقيلة وعتاد متنوع من المسلحين في منطقة درعا البلد، على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط".
اقرأ أيضا: النظام السوري يعلن بدء تسلمه الأسلحة الثقيلة للمعارضة بدرعا
قوات النظام السوري تسيطر على قريتين في ريف درعا
قوات الأسد تتجاهل مطالب واشنطن وتواصل قصفها بالجنوب
قوات النظام السوري تقصف مناطق الجنوب بالبراميل المتفجرة