قال تقرير أُعد بطلب من الأمم المتحدة، إن دول غرب البلقان وعلى رأسها صربيا، صدرت أسلحة وذخائر وعتادا بقيمة تتجاوز 500 مليون يورو (585.30 مليون دولار) في عام 2016، وإن السعودية كانت أكبر مشتر منفرد.
وتعزز شركات السلاح والحكومات في المنطقة، التي تضم صربيا والبوسنة ومقدونيا والجبل الأسود وكوسوفو وألبانيا، إنتاج السلاح وتصدير الفائض بهدف دعم اقتصاداتها التي تواجه صعوبات.
وكل تلك الدول باستثناء ألبانيا، كانت جزءا من يوغوسلافيا الاتحادية التي كانت مصدرا رئيسيا للسلاح في العالم، لا سيما إلى البلدان النامية.
وقال التقرير، إن إيرادات المنطقة السنوية من مبيعات الأسلحة ارتفعت 12 بالمئة إلى 514.6 مليون يورو في 2016، وهو آخر عام توفرت بشأنه بيانات.
وتصدرت صربيا صادرات المنطقة في 2016 بمبيعات بقيمة 406.6 مليون يورو، تليها البوسنة بمبيعات 104.3 مليون يورو. وباعت ألبانيا أسلحة بقيمة 1.28 مليون يورو في ذلك العام.
وذكر التقرير نقلا عن إحصاءات من حكومات تلك الدول، أن الجبل الأسود باعت أسلحة بقيمة 1.13 مليون يورو، بينما باعت مقدونيا أسلحة بقيمة 1.21 مليون يورو.
وفي عام 2016، بلغت مبيعات السلاح من غرب البلقان للسعودية 118 مليون يورو، مما جعل المملكة أكبر مشتر منفرد من المنطقة.
وذهب باقي المبيعات إلى دول منها أفغانستان والجزائر والعراق وتركيا والولايات المتحدة.
روحاني يصف خطة أمريكا بحظر نفط إيران بأنها "محض خيال"
كيف ردت طهران على اتصال ترامب بسلمان حول زيادة إنتاج النفط
ترامب: السعودية توافق على طلبي بزيادة إنتاج النفط.. والرياض تنفي