علّق المتحدث بلسان وزارة الدفاع الأمريكية (
البنتاغون)، إريك باهون، الجمعة، على هجوم النظام السوري على مدينة
درعا جنوب
سوريا.
وقال "باهون" إن
الولايات المتحدة تركز جهودها على هزيمة تنظيم الدولة، وليس على عمليات النظام في درعا.
وأضاف باهون: "الولايات المتحدة، ومعها 77 عضوا في قوات التحالف، مركّزةٌ (جهودها) على هزيمة تنظيم الدولة، وليس على عمليات النظام جنوبي سوريا".
وأوضح متحدث البنتاغون، أن الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على أي اعتداء يستهدف القوات التي تدعهما بلاده في سوريا.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لا تسيطر على أراض معينة في سوريا، وإنما تحمي شركاءها في بعض مناطق البلاد".
وفيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها جنوبي سوريا أمام أي هجوم محتمل يأتي من قبل النظام السوري، قال باهون: "نعم، سنحمي أنفسنا وشركاءنا ضد هجمات محتملة، وقد رأيتم ذلك مرارا من قبل".
وأردف: "فنحن لسنا متسامحين كثيرا حيال هذه القضايا، ودبلوماسيو وسياسيو بلادنا يعملون على العديد من الحلول إزاء (وقف) الاشتباكات في سوريا، وعسكريا نحن ندافع دائما عن أنفسنا وعن شركائنا الذين نعمل معهم سويا".
وأضاف باهون: "نحن موجودون في (منطقة) التنف (مثلث حدودي بين سوريا والعراق والأردن)، ولا نوصي أي أحد بالاعتداء على شركائنا في هذه المنطقة".
وفي 20 حزيران/يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائها، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية، وتقدمت بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على بلدتي "بصرى الحرير" و"ناحتة" بريف درعا الشرقي.
وإثر تكثيف النظام هجمات على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص إلى النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية، فيما وصل عدد القتلى 200 شخص.
وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق "خفض التوتر" الأربع في عموم البلاد، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في أيار/مايو 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.
اقرأ أيضا: إيكونوميست: هذه "سوريا الجديدة" بعد الحرب وتهجير السنّة
اقرأ أيضا: دعوات إسرائيلية لمنع دخول النازحين من درعا السورية