تناولت الصحف السعودية فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل خجول رغم مضي ساعات على إعلان فوزه رسميا من قبل اللجنة العليا للانتخابات بنسبة تجاوزت الـ52% من إجمالي الأصوات.
وبينما نشرت بعض الصحف خبرا مختصا عن الحدث، تجاهلت صحف أخرى ذلك من أساسه ولم تورد شيئا عن الحدث في صفحاتها.
وحرصت الصحف السعودية التي تناولت الخبر على إبراز ما قالت إنه تشكيك المعارضة بالنتائج، رغم وجود إعلان رسمي بفوز الرئيس أردوغان وتلقيه التهنئة من مختلف زعماء وملوك العالم.
صحيفة المدينة اكتفت بنشر خبر صغير بعنوان "أردوغان يعلن فوزه.. والمعارضة: ليس بعد"، فيما نشرت صحيفة الجزيرة خبرا مختصرا أيضا تحت عنوان "الأتراك يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية"، رغم مرور نحو 12 ساعة على إعلان النتائج التي أظهرت فوز أردوغان.
وكانت صحيفة عكاظ الوحيدة التي توسعت في تغطية النتائج من خلال تقرير نشرته في صفحاتها الداخلية، ووصفت فوز الرئيس أردوغان بـ"الضعيف"، ونقلت عن مصادر في المعارضة قولها إن "أحداث تزوير واعتداءات دامية" وقعت خلال العملية الانتخابية.
ونقلت الصحيفة التي درجت خلال الفترة الأخيرة على مهاجمة تركيا ورئيسها، عن مراقبين لم تسمهم قولهم إن "فوز أردوغان سيضع البلاد في المجهول بعد توسع صلاحياته، الأمر الذي يجعل مستقبل الديمقراطية على كف عفريت"، حسب وصفهم.
وكان محرم إنجه المنافس الرئيس للرئيس أردوغان من حزب الشعب الجمهوري أقر بهزيمته، وأكد صحة النتائح بالقول إن "النتائج التي جمعها ممثلونا في مراكز الاقتراع لا تختلف عن النتائج المعلنة".
دور ابن زايد في صراع القصر بالبحرين.. كيف ستتعامل الرياض؟