قال نائب رئيس البرلمان
التونسي عبد الفتاح
مورو إن
تركيا وبعض القوى في المنطقة ترفض الموقف التركي المساند للخيارات السياسية
المنادية بالديمقراطية في العالم العربي.
وأوضح مورو أن أغلب دول المنطقة تعارض طريق الديمقراطية الذي يعد
خيارا عمليا للخروج من الأزمات ولذلك تتعرض لمضايقة من هذه الدول التي لم يسمها.
ولفت إلى أن النمط الجديد من الديمقراطية "سينتصر لكن في المقابل
أصحاب المصالح سيتضررون من ذلك".
وشدد مورو على أن الثورات تقدم نمطا جديدا من الحكم لكن المنطقة
العربية لم تعرف ذلك منذ قيام الدول الوطنية بعد استقلالها.
وأضاف: "تركيا ساندت الثورات العربية وتواجه نتيجة لذلك الموقف
حملة مضادة"، مؤكدا "أن من يقوم بمساندة الثورات يكلفه الأمر ثمنا
باهظا".
وتابع: "ليس مفروضا على واقعنا دائما
الديكتاتورية والاستبداد وأن نبقى كدول عربية دائما تحت سلطة حاكم غاشم أو حزب
ظالم لذلك من الطبيعي أن تواجه تركيا تلك المواقف من بعض الأطراف لكن الناس مع
مرور الوقت ستفهم المسألة".