قالت وسائل إعلام سعودية وإماراتية الأحد إن قوات الحوثيين في اليمن تكبدت خسائر فادحة في المعارك المندلعة على أكثر من جبهة، فيما رد الحوثيون بالقول إن العشرات من الجنود السعوديين و القوات اليمنية قتلوا الأحد.
وذكرت الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن 70 عنصرا من قوات الحوثيين قتلوا في غارات لمقاتلات التحالف العربي، ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لليمن.
وأضافت أن "مقاتلات ومدفعية التحالف العربي بقيادة السعودية بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين في مناطق شرق المشرعي والمدمن وشمال حيس في جبهة الساحل الغربي لليمن".
ولفتت إلى حدوث ما سمته "انهيارات كبيرة في صفوف المليشيات وفرار عناصرها من الجبهات تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وجثث قتلاهم"، مضيفة أن "قوات المقاومة اليمنية المشتركة تمكنت من أسر 21 عنصرا من مليشيات الحوثي خلال عمليات تمشيط واسعة في المناطق المتاخمة لمدينة الحديدة"، وفق تعبيرها.
في المقابل، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن العشرات من الجنود السعوديين ومن سمتهم "المرتزقة لقوا مصرعهم وجرح آخرون، فجر الأحد، خلال كسر محاولات زحف لهم بقطاع جيزان".
ونقلت القناة في موقعها الإلكتروني عن "مصدر عسكري" لم تسمه قوله إن "مجاهدي الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إحباط محاولات المرتزقة الزحف قبالة جبل دخان، مؤكدا مصرع وجرح العشرات منهم".
وأضاف المصدر العسكري أن "محاولة زحف المرتزقة على جبل دخان انتهت بقتل وجرح العشرات وتدمير دبابة سعودية وآلية لهم بالإضافة الى أسر عدد كبير من المرتزقة، وتصدى أبطال الجيش واللجان الشعبية لمحاولة زحف واسعة للجيش السعودي ومرتزقته شرق جبل الشبكة قبالة الخوبة".
يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر طبية إن المعركة التي شنتها قوات حكومية مدعومة من الإمارات لانتزاع السيطرة على ميناء الحديدة من الحوثيين أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص من الجانبين في أقل من أسبوع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسعفين في محافظة عدن أنهم استقبلوا يومي الجمعة والسبت 52 جثة بينها 20 تعود لجنود، ما يرفع الحصيلة إلى 110 قتلى على الأقل منذ الأربعاء الماضي.
المبعوث الأممي يصل إلى صنعاء لعقد مباحثات مع الحوثيين
وكالات إغاثة: هجوم التحالف على ميناء الحديدة سيكون كارثة
مقتل 19 جنديا يمنيا في مواجهات مع مسلحي الحوثي في الحديدة