نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا للكاتبة جيسكا كونغ، تتساءل فيه عن سبب عدم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أسوة بالرؤساء الأمريكيين السابقين.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ترامب لم يزر الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه هاجم في اليوم التذكاري باراك أوباما، الذي فعل هذا الأمر أكثر من مرة.
وتستدرك كونغ بأنه رغم مضي الرئيس ترامب نصف مدته في الحكم، إلا أنه لم يذهب إلى القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط، مع أن أوباما قام بعد ثلاثة أشهر من دخوله إلى البيت الأبيض بزيارة الجنود في أفغانستان والعراق، وذلك في نيسان/ أبريل 2009، وقام بثماني زيارات إلى أفغانستان في مدة حكمه، أما جورج دبليو بوش فزار العراق أربع مرات، وأفغانستان مرتين، بحسب موقع "إكسيوس".
وتفيد المجلة بأنه مع أن ترامب زار القوات الأمريكية على الأرض الأمريكية ومناطق أخرى من العالم، إلا أنه لم يزر الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، حيث تندلع النزاعات، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي يعد مسؤولا عن أكبر التوترات من خلال اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى احتجاج الفلسطينيين، وانتقادات له في الكثير من الدول.
ويلفت التقرير إلى أنه في بداية هذا الشهر، وفي اليوم الذي أعلن فيه ترامب عن الانسحاب من الاتفاقية النووية، قامت القوات الإيرانية في سوريا بشن هجوم صاروخي على مواقع إسرائيلية في الجولان.
وتذكر الكاتبة أن ترامب قام يوم الاثنين بإحياء يوم الذكرى في مقبرة أرلينغتون الوطنية، قائلا إن الجنود الذين سقطوا "ماتوا لتعيش الحرية"، وقال إن يوم الذكرى خاص، "واليوم بلدكم يشكركم ويحتضنكم، ويجدد البيعة لكم، ولن ننساكم".
وتنوه المجلة إلى أن ترامب هاجم في تغريدة يوم الاثنين أوباما في قضايا لا علاقة لها بزيارة المقبرة، واستشهد بما قاله أستاذ القانون في جامعة جورج واشنطن، جوناثان تيرلي، وهو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي في عهد إدارة أوباما تجسس على حملة ترامب الرئاسية مدفوعا بدوافع سياسية.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى أن ترامب قال في التغريدة: "لقد وجدنا الآن أن إدارة أوباما قامت بوضع مرشح الحملة المعارض أو حملته تحت التحقيق، وهذا يطرح أسئلة شرعية، وهذا غريب، ويذهب بعيدا في قلب النظام الانتخابي".
أتلانتك: ما أوجه الشبه بسيناريو كيماوي العراق ونووي إيران؟
نيويورك تايمز: هل كان قرار ترامب بشأن إيران شجاعا؟
أوبزيرفر: هل طلب فريق ترامب مساعدة إسرائيل ضد أوباما؟