انطلق في مدنية اسطنبول التركية الجمعة الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد برعاية الرئيس التركي، لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وفي كلمته بافتتاح الاجتماع
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه "يجب محاسبة السلطات الإسرائيلية
وجنودها الذين وجهوا أسلحتهم نحو المدنيين العزل"، مضيفا: "سنرفع صوتنا عاليا
في البيان الختامي للقمة رفضا لتغيير الوضع التاريخي للقدس".
وأضاف الوزير التركي: يجب
على الدول الإسلامية أن تتكاتف لضمان ألا تحذو أي دولة أخرى حذو الولايات المتحدة الأمريكية
وتفتح سفارة لها في مدينة القدس".
من جانبه قال أمين عام
منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين في كلمته، إن "إسرائيل قتلت وجرحت
المئات بدم بارد في الوقت ذاته الذي تحتفل فيه بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس
المحتلة".
وأضاف العثيمين: "إسرائيل
تعمدت الاستفزاز وزيادة وتيرة عدوانها العسكري والهمجي ضد المدنيين الفلسطينيين
العزل في غزة".
وتعقد منظمة التعاون الإسلامي الجمعة قمة استثنائية في اسطنبول لبحث
التطورات في دولة فلسطين، بمشاركة أكثر من 40 من الدول الأعضاء بالمنظمة، ومن أبرز
المشاركين العاهل الأردني عبدالله الثاني، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، وأمير
قطر تميم بن حمد، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله.
تركيا تستعد لقمة القدس واستمرار التظاهرات التضامنية (صور)
"الشعب الجمهوري" ينفي نيته ترشيح عبدالله غل للرئاسة التركية
زعيم حزب تركي: استراتيجية خبيثة وراء الدفع بترشيح غل