قالت وزارة الخارجية
الكويتية إن دولة الكويت تتفهم القرار الأمريكي الأخير بالانسحاب من الاتفاق النووي، وإنها ما تزال على موقفها الثابت من ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
ولفت بيان الخارجية الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الكويت ما زالت ترحب بالاتفاق الذي أعلن بموافقة مجلس الأمن الدولي، وتشدد على ضرورة وفاء إيران بالتزاماتها كاملة وفق معاهدة عدم الانتشار النووي ووفق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم ترحب الكويت بانسحاب أمريكا صراحة كما فعلت المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، إبان إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، الانسحاب من الاتفاق مساء الثلاثاء.
وقرر ترامب بعد كلمته إعادة العقوبات على إيران والتي تم تعليقها بعد الاتفاق النووي الذي وافقت عليه إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.
من جهتها، احتفت السعودية بقرار إيران، ونقل التلفزيون الرسمي السعودي أن الرياض تقول إنها "تؤيد قرار أمريكا بالانسحاب من اتفاق إيران النووي".
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "السعودية تعتبر أن إيران استخدمت المكاسب الاقتصادية بعد رفع العقوبات لزعزعة استقرار المنطقة".
علقت
قطر بحذر الأربعاء على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني مشددة على أن الأولوية يجب أن تكون للحد من الانتشار النووي وتجنب السباق إلى التسلح النووي.
وقالت الخارجية القطرية في بيان: "دولة قطر تؤكد في هذا السياق أن الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه".
وأضاف البيان: "دولة قطر تثمن جهود جميع الفاعلين الدوليين والإقليميين وشركاء الاتفاق الذين يسعون لنزع فتيل أي تصعيد محتمل والذين يسعون لحلول تضمن إخلاء المنطقة مِن السلاح النووي".
وتابع: "إن من مصلحة جميع الأطراف ضبط النفس والتعامل بحكمة وأناة مع الموقف ومحاولة تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار".