أعلن تنظيم الدولة، الاثنين، مسؤوليته عن تفجيرين في العاصمة الأفغانية كابول أسفرا عن مقتل 21 شخصا وإصابة 27 آخرين بينهم مصور بوكالة الأنباء الفرنسية.
ووقع التفجيران بعد أسبوع من وقوع تفجير على مركز لتسجيل الناخبين في غرب المدينة أسفر عن مقتل 60 شخصا في أعقاب تحذيرات من مسؤولي الأمن من خطر تزايد الهجمات قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/أكتوبر.
وقالت مصادر أمنية أفغانية إن هجومين انتحاريين وقعا بشكل متتال، الاثنين، قرب مقر الاستخبارات الأفغانية في العاصمة كابول ما أسفر عن سقوط 21 شخصا بينهم أربعة صحفيين وفق حصيلة رسمية أولية.
ووقع الاعتداء الثاني بعد دقائق من وقوع الأول، مستهدفا صحفيين هرعوا إلى المكان، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانش أن الاعتداء الأول نفذه انتحاري على دراجة نارية قبيل الساعة الثامنة صباحا قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية.
وأضاف دانش أن "انتحاريا على دراجة نارية فجر نفسه أمام صف للغة الإنكليزية في قطاع شاش داراك".
وتعرض مقر أجهزة الاستخبارات لعملية انتحارية في آذار/ مارس حين اجتاز انتحاري راجل حاجز الشرطة وفجر نفسه عند مدخل المكاتب.
هجمات تهز مدينة كويتا الباكستانية ومقتل 6 من الشرطة
مقتل 11 جنديا وشرطيا أفغانيا في هجمات تبنتها حركة طالبان
لافروف يجدد الدعوة لـ"تحقيق موضوعي" في هجوم دوما