شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في إقامة مستوطنة جديدة على أرض فلسطينية مصادرة في منطقة صور باهر بمدينة القدس المحتلة، عقب اقتلاع العشرات من أشجار الزيتون لإعادة غرسها فيما يسمى "الحديقة الوطنية" في المدينة المحتلة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن إسرائيل بدأت الاثنين الماضي بالتحضير لإنشاء مستوطنة جديدة لـ"متقاعدي جهاز الأمن" قرب ما يسمى "حي أرمون هنتسيف"، على الأراضي التي استولت عليها من سكان حي صور باهر بالقدس في سبعينيات القرن الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن قوات ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" وسلطة الجباية، وصلت إلى الأراضي المعدة لبناء الحي الاستيطاني، و"قامت باقتلاع عشرات أشجار الزيتون".
ويشمل المخطط الجديد بناء 180 وحدة سكنية مخصصة لعناصر شرطة الاحتلال، بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الالتماس الذي قدمته "جمعية حقوق المواطن" الإسرائيلية ضد قرار المحكمة.
مصادرة الزيتون
من جهتها، قالت "دائرة سلطة الأراضي" الإسرائيلية إنها سيطرت على الأرض برفقة ما تعرف بـ"قوات حرس الحدود"، وتم الاستيلاء على 60 شجرة زيتون وقامت بإعادة غرسها في الحديقة الوطنية في القدس".
وبررت سلطات الاحتلال الاستيلاء على أشجار الزيتون، وقالت إنه "من أجل تسويقها من خلال حملة خاصة لنقل حوالي 60 شجرة زيتون كبيرة من الأرض، بمصادقة من موظف الغابات وبواسطة المعدات الملائمة".
وعلقت حركة "سلام الآن"، على هذه الخطوة بالقول: "هذه ليست مصادرة شرعية للأغراض العامة، وإنما مصادرة غير شرعية تأخذ الأرض من الفلسطينيين، وتعطيها للإسرائيليين".
وأضافت: "يمكن للسفير الأمريكي أن يرى هذا الواقع القبيح من نافذة السفارة، التي تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من بستان الزيتون الذي تم اقتلاعه"، مؤكدة أن "واقع مدينة القدس تمييز واضطهاد".
— Nayef.Saif (@naifsif2) April 23, 2018
السفير الأمريكي بتل أبيب يشارك بطقوس تلمودية في الأقصى
"البناء والتنمية": مسيرات العودة أحيت المقاومة الفلسطينية
ثاني أيام مسيرة العودة.. 49 إصابة برصاص الاحتلال بغزة (صور)