قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "مقاتلات الجيش أغارت صباح اليوم على هدف في مجمع عسكري لحماس شمال قطاع غزة".
وفي تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر، زعم المتحدث الإسرائيلي أن "الغارة الجوية جاءت ردا على تسلل خلية وزرع عبوات ناسفة يدوية الصنع أمس".
وأضاف أن "الجيش ينظر ببالغ الخطورة إلى المحاولة التي تقودها حماس لتحويل منطقة السياج الأمني (الخط العازل) إلى ساحة قتال بما فيها محاولات المساس بالبنية التحتية الأمنية والدفاعية"، بحسب تعبيره.
واعتبر أدرعي أن "حركة حماس هي المسؤولة الوحيدة عن كل ما يجري وينطلق من قطاع غزة؛ فوق الأرض وتحتها"، واتهمها بأنها "تستخدم المدنيين غطاء لارتكاب اعتداءات تخريبية ضد الإسرائيليين".
وفي تعليقها على القصف الإسرائيلي، أكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أن "القصف الإسرائيلي لمواقع المقاومة في غزة يعكس عمق الأزمة الداخلية وحالة الإرباك التي يعيشها الكيان الصهيوني جراء نجاح الجماهير الفلسطينية في مسيرات العودة وكسر الحصار".
وأوضح في تصريح صحفي له وصل "عربي21" نسخة منه، أن مسيرات العودة نجحت في "كسر هيبة الاحتلال وفضح جرائمه، وتطوير أدوات المواجهة والنضال الشعبي".
ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن "العدو الصهيوني أراد بهذا التصعيد، أن يخلط الأوراق كي يغطي على أزمته وجرائمه بحق المتظاهرين العزل وقتله الأطفال والصحفيين"، مشددا على أن هذا "لن يزيد أبناء شعبنا الفلسطيني إلا إصرارا على الاستمرار في هذه الفعاليات والمواجهات حتى انتزاع حقوقه وإنهاء معاناته".
إلى ذلك، استشهد مواطن فلسطيني صباح الاثنين متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة 30 آذار/مارس الذي شهد انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وأكد مصدر طبي من مستشفى الأوروبي لـ"عربي21"، استشهاد مروان عواد قديح، من سكان بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب القطاع، متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها على الخط العازل.
وباستشهاد قديح، يرتفع عدد شهداء مسيرة العودة إلى 32 شهيدا، ونحو 3 آلاف مصاب، وذلك منذ انطلاق فعاليات مسيرات العودة.
شهيدان وإصابة 3 صيادين باعتداءات الاحتلال على غزة
كتائب القسام تبدأ مناورات عسكرية دفاعية في غزة (شاهد)
حماس تلمح: مخابرات السلطة تقف وراء تفجير موكب الحمدالله