ما تزال شجرة التفاح الأكثر شهرة في العالم، التي كانت سبب إلهام العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن(1642 - 1727) في اكتشاف قانون الجاذبية، تقف شامخة فارعة وسط بستان يجاور قصر تاريخي في بلدة غرانثام، شرقي إنجلترا.
واكتسبت الشجرة شهرتها عندما سقطت إحدى ثمراتها أمام أعين نيوتن، لتكون تلك التفاحة بمثابة "حجر الأساس" لوضع نظرية الجاذبية.
تلك الشجرة النادرة ما تزال تطرح التفاح على أغصانها، وأعلنتها الملكة إليزابيث الثانية عام 2002 واحدة من بين 50 شجرة تحت الحماية، وجزءا من التراث الإنجليزي.
وبحسب سجلات رسمية، فقد أعيد غرس تلك الشجرة في مكانها الحالي، بعد أن اقتلعتها عاصفة قوية عام 1820.
كما يزورها الآلاف سنويا من محبي العالم البريطاني الشهير.
وعلى مسافة غير بعيدة عن الشجرة، يوجد المنزل الذي شهد مولد نيوتن وتربى فيه، حيث تحول إلى متحف.
ويستطيع زوار ذلك المنزل مشاهدة دراسات ومخطوطات نيوتن، والغرفة التي ولد فيها يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول 1642، إضافة إلى قاعة الاستقبال الخاصة به.
وتوفي نيوتن في 31 مارس/ آذار 1727، ودفن في "وستمنستر أبي" في العاصمة البريطانية لندن.
وساهمت أعمال نيوتن العلمية في تقدم مجالات الفيزياء والفلك والرياضيات والعلوم الطبيعية لمدة 300 عام بعد وفاته.
وتعد غرانثام، مسقط رأس نيوتن، بلدة تسوق صغيرة، شهدت أيضا مولد أول رئيسة وزراء بريطانية، مارغريت تاتشر، الملقبة بـ"المرأة الحديدية"، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 1925.
الآلاف وبحضور مشاهير يشيّعون هوكينغ لمثواه الأخير (صور)
بماذا أوصى ستيف هوكينغ أن يُنحت على شاهد قبره؟