قال محققون دوليون يجمعون أدلة حول جرائم الحرب في سوريا الثلاثاء إنهم "بدأوا فرز الكمية غير المسبوقة من المعلومات التي حصلوا عليها"، مشيرين في ذات الوقت إلى استحالة التحقيق في جميع الجرائم.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قالت القاضية الفرنسية كاترين مارشي-اوهيل، التي تقود مساعي الأمم المتحدة الجديدة لمقاضاة مجرمي الحرب في سوريا، إن "كمية هائلة من البيانات تتدفق على اللجنة".
وأضافت القاضية الفرنسية: "نحن نواجه كميات غير مسبوقة من المعلومات"، لافتة إلى أن فريقها بدأ بإنشاء نظم تكنولوجيا معلومات قادرة على إدارة هذا الكم الهائل من البيانات، إلا أنه "لن يكون قادرا على التحقيق في كل الجرائم، فهذه مهمة مستحيلة".
وأشارت مارشي-اوهيل التي تم تعيينها في تموز/يوليو الماضي ونشرت أولى تقاريرها هذا الأسبوع، إلى أن الفريق الذي من المفترض أن يصل عدده إلى 60 شخصا، "لا يزال في مرحلة جمع وفرز المعلومات".
وفي العام 2016 تم إنشاء ما يسمى "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة" لجمع ملفات يمكن استخدامها في أي فضاء قضائي سواء محليا أو دوليا، يمكن أن يحاسب المسؤولين عن جرائم كبرى في سوريا.
وتوصل الفريق مؤخراً إلى اتفاق للحصول على معظم المعلومات التي جمعتها لجنة الأمم المتحدة للتحقيق "التي تبلغ عن الفظاعات المرتكبة في الحرب السورية" التي قتل فيها أكثر من 350 ألف شخص منذ 2011.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن الفريق سيركز على الحالات التي يكون فيها من الممكن "تحديد مسؤولية مرتكبي الجرائم الكبار" والحالات التي تنطوي على جرائم جنسية أو ضد المرأة، إضافة إلى الانتهاكات ضد الأطفال.
قائد في قوات الحرس الثوري: نجاد كان يريد التخلي عن الأسد
طائرات تركية تقتل 36 من قوات موالية للنظام السوري بعفرين
موسكو: الفصائل خرقت الهدنة بحلب واللاذقية ودمشق والغوطة