قالت السلطات الروسية
إن الحصيلة النهائية لقتلى الحرق الذي شب في مجمع تجاري في مدينة كيميروفو
بسيبيريا قبل أيام وصلت إلى 64 قتيلا بينهم 41 طفلا.
وقالت السلطات إن
هيئات الطوارئ المحلية أحصت القتلى الأطفال المدرجين على لائحة الضحايا لكن
الحصيلة النهائية لم تصدر بعد لوجود مصابين بحالة حرجة في المستشفيات.
وأثار حريق "مول
كيميروفو" ضجة واسعة في روسيا وقام الرئيس فلاديمير بوتين بالتوجة للمدينة
ووضع باقة زهور في موقع الحريق وزار عددا من المصابين.
وندد بوتين خلال
اجتماع مع المسؤولين الكبار في المدينة بما أسماه "الإهمال الإجرامي"
بعد أن أشارت التحقيقات الأولية إلى أن السبب في الحريق انتهاكات لقواعد السلامة
في المجمع التجاري.
وقال محققون إن مخارج
الطوارئ كانت مغلقة بالمفاتيح وسط غياب تام لصفارات الإنذار من أجل تنبيه
الموجودين في حالات الخطر أو الحريق لإخلاء المبنى.
وبثت قنوات روسية تظهر
صالة الألعاب في المجمع ويتواجد فيها عدد من الأطفال وذويهم وفور اندلاع الحريق
غطت أدخنة كثيفة المكان وحجبت الرؤيا لدى محاولة العائلات الفرار من المكان.
إيمانويل يطلب من روحاني "الضغط" على الأسد بشأن الغوطة
بريطانيا توجه اتهامات لـ3 رجال بتفجير متجر ومقتل خمسة بليستر
هكذا علّق رئيس CIA الأسبق على صاروخ بوتين الذي "لا يُقهر"