ضغط السناتور الأمريكي جون مكين الجمعة على جينا هاسبل مرشحة الرئيس دونالد ترامب لشغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، للإدلاء بمعلومات عن صلتها باستخدام الوكالة في السابق لأساليب استجواب قاسية، مما يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها لتحظى بموافقة الكونجرس على توليها المنصب.
ورشح ترامب الأسبوع الماضي هاسبل، التي تشغل حاليا منصب نائبة مدير سي.آي.إيه، لتولي منصب مدير الوكالة.
وأثار إعلان ترشيحها اعتراضات لصلاتها المحتملة باستخدام أساليب استجواب قاسية مثل الإيهام بالغرق، وغيرها من الأساليب التي اعتبرت تعذيبا ومورست لسنوات بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
اقرأ أيضا: مطالبات ببحث ماضي مديرة CIA الجديدة قبل المصادقة على تعيينها
وتعرض مكين للتعذيب عندما كان أسير حرب في فيتنام، وهو مشرع جمهوري يعارض بقوة استخدام الإيهام بالغرق والحرمان من النوم، وغيرها مما يعرف باسم "أساليب الاستجواب المعززة".
وقال مكين في رسالة أرسلها إلى هاسبل: "نعرف الآن أن تلك الأساليب لم تفشل فقط في انتزاع معلومات مخابرات يمكن العمل على أساسها، بل قادت في الحقيقة إلى معلومات خاطئة ومضللة... والأهم هو أن استخدام التعذيب عرض قيمنا للخطر ولوث شرفنا الوطني وهدد سمعتنا التاريخية".
وطلب مكين إفادة عن دور هاسبل في برنامج الاعتقال والاستجواب، بما يشمل ما إذا كانت وجهت باستخدام "أساليب استجواب معززة" أو إذا كان بإمكانها إيقافها ولم تفعل أو وجهت بتدمير تسجيلات أو أدلة محتملة على استخدام مثل تلك الأساليب.
وقال متحدث باسم سي.آي.إيه إن هاسبل تلقت المخاطبة وسترد على مكين مباشرة.
اقرأ أيضا: "أيقونة التعذيب" جينا هاسبل.. مديرة "سي آي إيه" الجديدة
أمريكا تقلص بعثتها في كوبا بعد "الهجمات" الغامضة
الصين تعرقل طلبا أمريكا في مجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية
قصر للأمير سعود الفيصل بلوس أنجلوس يعرض بـ110 مليون دولار