بريطانيا تطرد 23 دبلوماسيا روسيا ردا على اغتيال سكريبال
لندن - وكالات14-Mar-1803:29 PM
شارك
الجلسة الطارئة لمجلس الأمن اليوم جاءت بناء على طلب من بريطانيا - جيتي
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، طرد 23 دبلوماسيا روسيا من المملكة المتحدة بعد ان اعتبرت روسيا "مسؤولة" عن تسميم الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في انجلترا.
وأعلنت ماي أيضا "تعليق الاتصالات الثنائية" مع موسكو التي كان لديها 59 دبلوماسيا معتمدا في المملكة المتحدة، إلى جانب إلغاء لقاء مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في لندن.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية اليوم الأربعاء إنه ليس من شأن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن تصدر أحكاما على وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف.
وكتبت زاخاروفا على صفحتها الرسمية على فيسبوك "تيريزا.. لافروف وزير روسي وليس وزيرا بريطانيا، ومسألة تقييمه تخص الرئيس الروسي".
وقالت ماي إن بريطانيا ليست على خلاف مع الشعب الروسي ولكن اختيار الرئيس فلاديمير بوتين التصرف على هذا النحو أمر مؤسف.
وأضافت للبرلمان: "لا يوجد خلاف بيننا وبين شعب روسيا... إنه أمر مؤسف أن اختار الرئيس بوتين التصرف على هذا النحو".
وأضافت ماي "لن نتسامح مع تهديد الحكومة الروسية لحياة البريطانيين وغيرهم على أرض بريطانيا، ولا مع هذا الانتهاك الصارخ لالتزامات روسيا الدولية".
من جهتها قالت السفارة الروسية في لندن الأربعاء إن قرار طرد الدبلوماسيين تصرف عدائي ولا مبرر له.
وقال السفارة الروسية في بيان ردا على قرار الطرد "نعتبر هذا تصرفا عدائيا غير مقبول بالمرة ولا مبرر له وقصير النظر".
وتابع "مسؤولية تدهور العلاقات الروسية البريطانية تقع برمتها على عاتق القيادة السياسية الحالية في بريطانيا".
دوليا، أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد اجتماعا طارئا الأربعاء حول مسألة تسميم سكريبال.
وطلبت بريطانيا عقد هذه الجلسة العامة "لتطلع" مجلس الأمن على "الهجوم الذى وقع في سالزبري في 4 مارس".
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه في حال إثبات أن هذا الاعتداء كان "عملا مباشرا" من قبل روسيا، فإن ذلك سيكون "انتهاكا واضحا لاتفاقية الأسلحة الكيماوية، وخرقا للقانون الدولي، وتهديدا لأولئك الذين يلتزمون بقواعد النظام الدولي القائم".