أعلن في سوريا عن تشكيل تنظيم جديد تحت مسمى "حراس الدين"، ويعتقد أنه موال لتنظيم القاعدة.
ونشر التنظيم الجديد بيانه الأول، الذي روّج له قادة أردنيون سابقون في "جبهة النصرة"، عُرفوا بولائهم لـ"القاعدة".
البيان الذي حمل عنوان "أنقذوا فسطاط المسلمين"، في إشارة إلى ما يجري في الغوطة الشرقية، دعا الفصائل إلى وقف الاقتتال الداخلي فيما بينها.
وأضاف البيان: "نعدكم وإخواننا أننا سنبذل قصارى جهدنا لنفك عنكم الحصار، أو نطعن ظالمكم في خاصرته، لنشل حركته، أو نشغله عنكم، فنحورنا دون نحوركم، ودماؤنا دون دمائكم".
يشار إلى أن بيان "حرّاس الدين" جاء بالتزامن مع اقتتال عنيف بين هيئة تحرير الشام، وجبهة تحرير سوريا (أحرار الشام والزنكي)" في أرياف حلب وإدلب.
وقبل أسابيع، رفعت جماعات "جيش البادية" و"جيش الملاحم" رايات لتنظيم القاعدة في معارك بريف حماة، والجماعتان كانتا تابعتين لجبهة النصرة سابقا، إلا أن الخلافات التي أعقبت فك ارتباط النصرة بالقاعدة أدت إلى انشقاقهما.
وفي تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، خرج زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بتسجيل صوتي هاجم من خلاله أبا محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، واتهمه بنكث البيعة.
وكانت هيئة تحرير الشام اعتقلت رموز التيار المقرب من القاعدة، والمنشق عنها، قبل نحو شهرين، وأفرجت عنهم لاحقا، بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة منظرين جهاديين.
اشتعال الغوطة رغم الهدنة.. والفصائل تخرج تحرير الشام (وثيقة)
استمرار المعارك الطاحنة بين تحرير الشام وتحرير سوريا (شاهد)
حركة "نور الدين الزنكي" تقتل قياديا بارزا بـ"تحرير الشام" بحلب