وجهت كاتبة فرنسية انتقادات لاذعة للدول الأوروبية على خلفية موقفها من الأزمة السورية وتحديدا القصف المتواصل لقوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا للكاتبة نتالي نوغيريدي تحت عنوان "سوريا هزيمة أخلاقية للأوروبيين"، اعتبرت فيه أن "سوريا تشكّل أزمة أوروبية كما هي أزمة تعصف في منطقة الشرق الأوسط".
واعتبرت أن الدول الغربية "مذنبة" فيما يتعلق بالأزمة و"هذا أمر لا يمكن الجدال فيه"، مشيرة إلى أن "ما يحدث في سوريا سوف يطاردنا لفترة طويلة (..) الأوروبيون مهملون إلى حد كبير، ولقد أصبحت سوريا مظهرا من مظاهر عجزنا المطلق".
وأضافت بأنه يمكن تصنيف ما يجري في سوريا على أنه "أسوأ كوراث حقوق الإنسان منذ عقود"، متابعة: "سيذكرنا المؤرخون يوما ما إلى أي درجة أضاع الغرب فرص إجبار بشار الأسد على الجلوس على طاولة المفاوضات، وكيف كان لديهم الوقت الكافي والقدرة لإيقافه".
وختمت الكاتبة الفرنسية مقالها بالقول إن "الصراع في سوريا هو لإحكام السيطرة على حقول النفط، موضحاً أن فرض عقوبات على سوريا وإيقاف التدفق المالي قد يسهم في إنهاء هذا الصراع المستمر منذ سنوات".
الغارديان: لماذا استمر قصف الغوطة رغم اتفاق الهدنة؟
صحافة غربية: الغوطة.. استهداف للمشافي والأطباء والجرحى
هكذا قرأت الصحافة الغربية مجازر الغوطة الشرقية