نشر موقع "بوب شوغر" الأمريكي تقريرا، تحدث من خلاله عن أنواع الأولياء الذين قد تصادفهم عندما تصطحب طفلك ليلعب في الحديقة العمومية.
وقال الموقع في تقريره، الذي ترجمته "عربي21"، إنه من المحتمل أن تلتقي في الحديقة العمومية بالأم الشابة، التي غالبا ما تكون اجتماعية. في الأثناء، تتأنق مثل هذه الأم؛ لأنها تدرك جيدا أنها ستجد كل نساء الحي هناك. كما يمكن أن تصادف تلك السيدة القادرة على جذب انتباه جميع الأطفال، وجمعهم من حولها؛ من أجل قراءة قصة لهم، أو القيام بأنشطة يدوية، أو لتنظيف الحديقة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النوعية من الأمهات تكون في الغالب من المعلمات السابقات.
وذكر الموقع أنه يمكن أن يعترضك الأب الرائع الجذاب، الذي يصطحب أطفاله للتنزه بمفرده؛ لأنه يؤمن بضرورة المساواة في الواجبات بين الرجل والمرأة فيما يخص تربية الأطفال. وعادة ما تثير هذه النوعية من الرجال إعجاب الأمهات. كما يمكن أن تلتقي في الحديقة العمومية بالأمهات اللاتي يعرفن جميع أسماء الأطفال الذين يرتادون الحديقة. ويمكن أن تساعد هؤلاء السيدات الأمهات الجدد على التأقلم مع أجواء الحديقة.
وأشار الموقع إلى أنه يمكن أن تصادف في الحديقة رجلا يتقمص دور شرطي الحديقة، حيث يراقب سلامة الجميع في الملعب، كما أنه لا يتوانى عن إخبار طفلك بأنه كبير على اللعب على أرجوحة الإطارات. في الأثناء، قد تقابل بعض الآباء الذين قدموا للحديقة لسبب غير مفهوم، في حين يظلون منعزلين عن الجميع.
وأثناء اصطحابك لطفلك للحديقة العمومية قد تلتقي تلك الأم التي تحرص على مراقبة جميع تصرفات ابنها، وتلزمه مثل ظلها؛ خوفا من أن يسقط ويجرح ركبتيه أو يديه. ومن المحتمل أن تجد أيضا تلك السيدة التي لا تأبه ما إذا كان طفلها بصدد أكل بعض الأوساخ، أو التدحرج في حوض الرمال؛ نظرا لأنها تعتقد أن ذلك سيساعده على النمو بشكل أفضل.
وأضاف الموقع أنك في الغالب ستصادف تلك الأم التي تدعي أن طفلها لا يرتكب أي خطأ، وتنكر كل التصرفات السيئة التي يقوم بها، وتبرؤه منها دائما. من جانب آخر، من المتوقع أن تجد بعض الأمهات اللاتي لا يبالين بتصرفات أبنائهن، الذين قد يسيئون معاملة بقية الأطفال في الحديقة العمومية. فمن وجهة نظرهن، تعد الحدائق العامة من الأماكن المخصصة لكي يقوم الأطفال بتفريغ كل طاقاتهم؛ لذلك لا تتوقع منهن أن ينهرن أبناءهن حتى يلتزموا بقواعد السلوك الحسن.
وفي الختام، بين الموقع أنه عادة ما تحتضن الحديقة العمومية الأم التي تلتهي بالقيام بشؤونها الخاصة، في الوقت الذي يكون فيه طفلها بصدد اللعب. وعادة ما تغرق في استخدام هاتفها الذكي، في حين تظل تكرر باستمرار ردا على محاولات طفلها لجذب انتباهها: "نعم، رأيت ذلك، لقد أبليت حسنا". كما يمكن أن تصادف الأم التي تضع في سلة عربة طفلها الكثير من المعجنات وطعام الأطفال، وزجاجات المياه الإضافية، وحتى مجموعة من الحفاضات من مختلف الأحجام، وذلك في حال احتاجت إحدى الأمهات لشيء ما.
بتدخل من خامنئي.. القضاء الإيراني يبرئ "مغتصب الأطفال"
الحكم على "طبيب الجمباز" بالسجن 175 عاما.. كيف علق؟