استقال سياسيان كنديان بارزان؛ إثر اتهامات بفعل سلوك مخل بالآداب، في الوقت الذي يزداد فيه تأثير حركة (#مي تو) المناهضة للتحرش على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس الخميس، أن وزير الرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة، كنت بهر (48 عاما)، استقال من منصبه، بينما تحقق الحكومة في مزاعم بشأن توجيه تعليقات غير لائقة لنساء.
وجاء الإعلان بعد استقالة باتريك براون من زعامة الحزب التقدمي المحافظ المعارض في أونتاريو.
واستقال براون أمس الخميس؛ إثر اتهامات بأنه قام بإيماءات جنسية غير مقبولة تجاه امرأتين. ونفى براون بشدة هذه الاتهامات التي وردت، مساء الأربعاء، في تقرير لشبكة (سي.تي.في نيوز).
وقال ترودو: "التحرش أيا كان نوعه غير مقبول، ومن حق الكنديين العيش والعمل في مناخ خال من التحرش". وأضاف: "نؤمن بأنه من الضروري أن ندعم النساء اللواتي يبحن بأمور، وهذا بالضبط ما ستفعله حكومتنا".
وبهر وبراون هما أشهر سياسيين يفقدان منصبيهما جراء مزاعم بفعل تصرفات مخلة بالآداب، منذ أطلق ضحايا التحرش الجنسي حملة (#مي تو) على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي.
وانطلقت الحملة من الولايات المتحدة، وتسببت في إقصاء أو استقالة عدد من المشاهير في قطاع الترفيه والسياسة والإعلام، واكتسبت زخما في كندا في الأسابيع الأخيرة، وتأثر بها مدرب للفريق الوطني للجمباز والمدير الفني لفرقة مسرحية بارزة في تورونتو.
واستقال جامي بيلي، زعيم الحزب التقدمي المحافظ في نوفاسكوشيا، يوم الأربعاء، بعد أن توصل تحقيق إلى أنه انتهك سياسة عدم التحرش في مكان العمل.