استمرت
احتجاجات الشوارع في
إيران لليوم الثالث على التوالي
يوم السبت، وامتدت إلى العاصمة طهران، وواجهت الحشود الشرطة، وهاجمت بعض المباني الحكومية، وذكر تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي أن متظاهرين قتلا بالرصاص في إحدى المدن.
وتزامنت احتجاجات يوم السبت مع مسيرات برعاية الدولة في مختلف
أنحاء الجمهورية الإسلامية، للاحتفال بقمع قوات الأمن لاضطرابات 2009، من خلال تنظيم
فعاليات كبرى مؤيدة للحكومة في طهران ومشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية.
وانتقلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة لسلسلة من المدن وإلى
العاصمة طهران للمرة الأولى، حيث واجه المحتجون شرطة مكافحة الشغب، ورشقوها بالحجارة
حول الجامعة الرئيسية، وكانت الحشود المؤيدة للحكومة قريبة.
وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، من مدينة
دورود بغرب إيران، شابين ممددين على الأرض بلا حراك، والدماء تغطيهما، وسُمع تعليق صوتي
يقول إن شرطة مكافحة الشغب قتلتهما بالرصاص.
وردد محتجون آخرون في الفيديو: "سأقتل أيا من قتل أخي!"
ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو.
وفي لقطات مصورة سابقة، ردد متظاهرون في دورود "الموت
للدكتاتور"، في إشارة فيما يبدو إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من مشهد محتجين
يقلبون سيارة لشرطة مكافحة الشغب ودراجات نارية مشتعلة.