قال رئيس إدارة العلاقات الخارجية في
الكنيسة في بطريركية موسكو، المطران إيلاريون، إن الطريقة الوحيدة للحوار مع "الإرهابيين" هي تدميرهم، كما يحصل في
سوريا الآن.
وفي حوار له مع صحيفة "إزفيتسا"، ونقله موقع "
روسيا اليوم"، ذكر المطران ببيان الكاردينال الفاتيكاني، كوخ، الذي قال فيه إنه لا ينبغي الخوف من الإسلام القوي، ولكن من
المسيحية الضعيفة، إذا تحولت إلى مجرد تقليد، وذلك ردا على سؤال عن انتشار الإسلام في أوروبا.
وفي معرض إجابته على أسئلة الصحيفة، قال إيلاريون إن المسيحية الاسمية لن تستطيع مواجهة التحديات، داعيا إلى محو الأمية الدينية التي يعاني منها المجتمع الروسي، والأوروبي بشكل عام.
وتابع: "الإرهاب مشكلة لا يمكن حلها إلا بالقضاء على الإرهابيين. فهناك إرهابيون يستحيل الحوار معهم، والطريقة الوحيدة للحد من الأضرار التي يسببونها هي تدميرهم".
ولفت إلى أن الكنيسة الروسية مهتمة بمسيحيي الشرق الأوسط، ولها اتصالات معهم، ومهتمة بمصيرهم بعد لجوء ما يقرب من مليونين منهم بسبب الأحداث في سوريا، لافتا إلى أن الكنيسة ستشارك في أعمال البناء للمنازل والمعابد، وترغب بأن تكون المساعدات للجميع وليس للمسيحيين فقط.