كشف الرئيس الفرنسي،
إيمانويل ماكرون، عن وجود مخطط لمبادرات عسكرية تهدف لتفكيك شبكات
الاتجار بالبشر بليبيا بتنسيق مع الزعيمين الليبيين
فايز السراج وخليفة حفتر.
وقال ماكرون في مقابلة مع قناة "فرانس 24" إنه بعد الاجتماع بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والبلدان الأخرى في الجوار الليبي، ورئيس الوزراء الليبي فايز السراج، وبعض الأوروبيين ولاسيما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، فقد تم التفكير بـ"اتخاذ مبادرات عسكرية وشرطية" في
ليبيا.
وأكد ماكرون: "نحن لا نريد إعلان الحرب في ليبيا، ولكن البلد يشهد مرحلة انتقال سياسي وبالتالي يتم التحرك ميدانيا بالتنسيق مع
خليفة حفتر وفايز السراج من أجل تفكيك هذه الشبكات".
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة التحرك من خلال التصدي جماعيا لشبكات التهريب التي تعمل في أفريقيا من المنطقة الساحلية جنوب الصحراء حتى الحدود الليبية، لافتا إلى أنه سيسعى إلى فرض عقوبات مالية على المهربين وإحالتهم إلى العدالة في إطار الأمم المتحدة.
وقال إن "هؤلاء المهربين متصلون بشكل وسيط مع شبكات إرهابية عن طريق التمويل، وأحيانا هي نفس الشبكات. لهذا نحن نحاربهم".