آلاف القتلى والمصابين حصيلة ضحايا الزلزال بإيران والعراق

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب العراق وإيران، مساء الأحد، إلى نحو 350 قتيلا وأكثر من 6000 مصاب، كان أغلبهم من محافظة كرمنشاه الإيرانية..

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الطب الشرعي قوله، الاثنين، إن حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب، مساء الاحد، المنطقة الحدودية في ايران وصل إلى 341 قتيلا في الجانب الايراني، إضافة إلى 5900 جريحا.

وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد قالت إن "حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظات في غرب البلاد، ارتفعت إلى 211 شخصا، إضافة إلى إصابة 2504 آخرين، وكانت أضرار الزلزال الذي وصلت قوته إلى 7.3 كبيرا في كرمانشاه".

ولفتت إلى أن "الزلزال شعر به أهالي عدد من مدن غرب البلاد وهي: همدان، أراك، زنجان، الأهواز، إيلام، سنندج، كركانشاه، تبريز، أروميه، أردبيل.. إضافة إلى محافظات: مركزي، أذربيجان شرقي، كردستان، بوشهر، وخوزستان".

اقرأ أيضا: زلزال عنيف يخلف 206 قتلى غرب إيران وشمالي العراق (شاهد)

ونقلت "تسنيم" عن المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد تقي خاني، قوله إن "الجيش سخر إمكاناته من الآليات والمروحيات وسيارات الإسعاف لمساعدة المتضررين من الزلزال". 

وأعلنت سلطات كردستان العراق عن مقتل سبعةأشخاص وإصابة العشرات جراء زلزال قوي مركزه مدينة حلبجة في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وامتد ليشمل محافظات أخرى وهي: أربيل، الأنبار، ديالى، بغداد.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن في بيان صحفي، إن "آخر تحديث من عمليات صحة في كردستان، بين أن تم تسجيل سبع حالات وفاة جراء الزلزال وإصابة 321 آخرين".

وبحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي العراقي، مساء الأحد، فإن هزة أرضية بلغت قوتها 7.5 على مقياس رختر، وقعت واستمرت لمدة أربع دقائق.

من جهته، أوضح قائمقام قضاء كلار (تابعة للسليمانية شمال العراق) جلال نوري في تصريحات إعلامية أن "طفلا قتل وأصيب 75 شخصا بجروح نتيجة الزلزال".

ودعا وزير زراعة إقليم كردستان عبد الستار مجيد، المواطنين إلى الابتعاد عن سد دربندخان، عازيا السبب إلى تعرضه لأضرار جراء الزلزال.

وقال مجيد في بيان إن "سد دربندخان تعرض للأضرار نتيجة الزلزال الذي ضرب عموم البلاد"، مشيرا إلى أن "الفرق المختصة تدرس حجم الأضرار حاليا".

وذكر مركز الزلازل الأمريكي، الأحد، أن زلزالا مصدره مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق وصلت قوته إلى 7.5 وتأثرت به محافظات عراقية أخرى منها العاصمة بغداد، وامتد إلى تركيا وإيران والسعودية والكويت.