شن وزير دولة لشؤون الخليج العربي في السعودية، ثامر السبهان، الاثنين، هجوما لاذعا على ما أطلق عليه "المحركات الإعلامية الخمينية".
وقال السبهان، في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إن "المحركات الإعلامية الخمينية بدأت بالتحرك؛ لمحاولة إيقاف التقارب السعودي العراقي، بتلفيق أحاديث وأخبار مكذوبة، وبعضها ينسب لي، هذه عاداتهم".
وشهدت العلاقة بين بغداد والرياض مؤخرا تحسنا ملحوظا، بعد قطيعة دامت نحو 27 عاما.
وقطعت السعودية علاقاتها مع العراق، عقب اجتياح الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت في العام 1990، واستمر التوتر بين البلدين، خصوصا خلال تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية على مدى ثماني سنوات.
لكن آثار التقارب بدأت تتضح مع افتتاح منفذ عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، في آب/ أغسطس الماضي، وصولا إلى قيام شركة الرحلات السعودية الاقتصادية "طيران ناس" (فلاي ناس) بداية الأسبوع الحالي، بأول رحلة تجارية بين الرياض وبغداد منذ 1990.
وكان العبادي زار الرياض في حزيران/ يونيو الماضي، بعيد زيارة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد للمرة الأولى لوزير خارجية سعودي منذ 14 عاما.
وتعمل السعودية، ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية، "على الحد من نفوذ إيران في المنطقة، خصوصا في ظل السياسة المتشددة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواجهة طهران".
وتتمتع إيران، الخصم الأكبر للسعودية، بنفوذ كبير في بغداد منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين على أيدي القوات الأمريكية في العام 2003. وتسعى الرياض إلى مقارعة هذا النفوذ.
3 ملايين إيراني يدخلون العراق خلال الأيام المقبلة
هل العرب قادرون على مزاحمة النفوذ الإيراني في العراق؟
ظريف يرد على مطالبة تيلرسون مليشيات إيران بمغادرة العراق