تستعد مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية "أسيلسان" خلال الفترة القصيرة المقبلة، لإمداد القوات المسلحة، بطائرات بدون طيار انتحارية، أطلقت عليها لقب "جنود
تركيا الجدد في السماء".
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال مستشار الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير، إنّ مؤسسة هندسة تكنولوجيا المعدات الدفاعية في البلاد، هي التي أشرفت على إنتاج هذا النوع من "الدرونات"(طائرات بدون طيار).
وأضاف أنّ المنتجات الجديدة المرتقبة تم عرض نماذج منها لأول مرة، في المعرض الدولي الثالث عشر للصناعات الدفاعية الذي أقيم بمدينة إسطنبول في مايو/ أيار الماضي.
وأشار دمير أنّ المؤسسة بدأت بتفعيل خط إنتاج لذلك النوع من الطائرات الانتحارية، بعد أن تمّ اختبار المنتج من قِبل القوات المسلحة التركية عدة مرات.
وأكّد أنّ المؤسسة، ستزود القوات المسلحة التركية بهذا النوع من الطائرات المنتجة بخبرات محلية بحتة، خلال فترة قصيرة.
وأوضح دمير أنّ المؤسسة تنتج أنواعاً مختلفة من الطائرات الانتحارية، منها ذات الجناح الثابت “ألباغو”، وذات الجناح المتحرك والمروحي “كارغو”، ومنها طائرات ذات أجنحة مروحية تستخدم للطلعات الاستكشافية وتسمى “توغان”.
ومن المنتظر أن تساهم المنتجات الجديدة بشكلٍ فعّال في مكافحة الإرهاب، وهي تستمد أسماءها من اللغة التركية القديمة، حيث يعني اسم “ألباغو” بالتركية القديمة، “الشجاع الذي يهاجم العدو بمفرده”.
ويمكن لجندي واحد، أن يحمل طائرة ألباغو وينقلها من مكان لآخر، حيث يتم إطلاق الطائرة بعد تثبيتها على الأرض، لتطارد الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة عالية.
وتتكون أنظمة “ألباغو” من قاذفة وعناصر التحكم الأرضي، وبإمكانها تنفيذ عمليات هجومية في النهار والليل، ولديها القدرة على التخلي عن الهدف، أو تدمير نفسها تلقائياً.