تجوّلت كاميرا شبكة "سي أن أن" في أحد السجون التابعة لتنظيم الدولة في
الرقة، وذلك بعد أيام من خروج التنظيم رسميا من المحافظة.
وبحسب "سي أن أن"، فإنه من الصعب العثور على أناس في شوارع الرقة المدمرة بشكل شبه كامل، بفعل الطيران الحربي السوري، وطيران قوات التحالف الدولي.
ودخلت كاميرا القناة إلى أحد سجون التنظيم، الواقع تحت أرض ملعب معروف في المدينة، رفقة قوات
سوريا الديمقراطية.
وتجولت كاميرا "سي أن أن" داخل
السجن، الذي يقع تحت الأرض، ويتم الدخول إليه من نفق في ملعب رياضي.
ويتضح من خلال الرسائل المدونة على الجدران، أن العديد من المساجين هم من الأجانب الذين لا يتكلمون العربية، وتتنوع التهم الموجهة إليهم، بحسب مراقبين، بين ربطهم بالتيار الأكثر تتشددا، أو ربطهم باستخبارات دولية.