تحدث والد أحد ضحايا أحداث
لاس فيجاس عن ابنه المتوفى، الذي سقط برصاص المهاجم وهو يحمي زوجته من وابل الرصاص الذي فتح على الجماهير المتجمعة في إحدى ساحات المدينة.
وكان سوني ميلتون، أول
ضحية تم تأكيد وفاتها؛ جراء إصابته بإطلاق النار، بادر إلى حماية زوجته من الرصاص القادم من الطابق 32 في منتجع وكازينو خليج ماندالاي، وفقا لأبيه.
ونشرت رسالة الأب جيمس وارن ميلتون على نطاق واسع عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة.
ووصف ميلتون ابنه بأنه "البطل الذي تلقى الرصاص في رئتيه وفارق الحياة". وقال ميلتون إنها المرة الأولى التي "أكره فيها شخصا ما في حياتي"، في إشارة إلى ستيفن بادوك، الرجل الذي ارتكب الجريمة المرعبة.
وأضاف: "عندما هرب سوني وشريكه هيذر من القاتل الذي يحمل السلاح، كان قد عرض جسده للخطر؛ ليحمي زوجته، مثل درع بشري". تقول هيذر إن يديه كانتا على كتفيها، ثم شعرت بإصابته وسقوطه على الأرض".
وأوضح أنه بالرغم من أن الزوجة كانت على بعد ياردات قليلة من مكان الاختباء، حيث يمكنها أن تحمي نفسها من الرصاص، إلا أنها عادت لزوجها المصاب، وطلبت المساعدة.
وتابع: "الرصاص ضرب الجدار القريب منها، وغطى الغبار المكان، لكنها بقيت هناك، وبدأت السير في العراء على الأرض الباردة في فرصة أخيرة لإنقاذ زوجها".
وأضاف: "هيذر هي بطلة أيضا".