اتهمّت حسابات سعودية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقيما روهينغيا من الأقلية المسلمة في بورما، بالوقوف خلف حادثة الاعتداء على قصر السلام بجدة.
وقال ناشطون سعوديون إن منفذ الهجوم له سوابق، وهو من الجالية البورمية، دون ذكر أي مصدر لهذه المعلومة.
ووصل مستوى تحريض بعض الناشطين، إلى مطالبة الحكومة بطرد المقيمين الروهينغيين، إضافة إلى اتهامهم بمحاولة استغلال الأحداث السياسية لتنفيذ أجندات معادية للمملكة.
بدورهم، رد ناشطون على المحرضين ضد البورميين المقيمين بالمملكة، قائلين إن استباق بيان وزارة الداخلية، بحجة "الوطنية الزائدة"، أمر غير مقبول.
وأوضح ناشطون أنه وفي حال ثبت لاحقا أن مقيما بروميّا تورط في أي عمل إرهابي، فلا يمكن تعميم ذلك على بقية أبناء جاليته.
يشار إلى أن وزارة الداخلية
السعودية، أعلنت أن منفذ الاعتداء هو مواطن سعودي يبلغ من العمر 28 عاما، ولم يسبق تسجيل أي ملاحظة حول علاقته بالإرهاب، سابفا.
اقرأ أيضا: السعودية: تؤكد هجوم على قصر السلام بجدة ومقتل حارسين