أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم
ماتيس، الثلاثاء، أن
الاتفاق النووي الإيراني يصب في صالح الولايات المتحدة، ما يتعارض مجددا مع الرئيس دونالد
ترامب الذي يعتبر الاتفاق الدولي "معيبا" لبلاده.
وقال ماتيس: "نعم أعتقد ذلك" ردا على سؤال لأحد أعضاء
مجلس الشيوخ عما إذا كان يعتقد أن "مصالحنا الوطنية الآن تقضي بأن نبقى في الاتفاق النووي مع إيران"، قبل إعلان لترامب يوضح فيه ما إذا كانت بلاده ستستمر في الاتفاق.
ورغم التزامه بالمراجعة التي سيعلنها ترامب أوضح ماتيس أنه يفضل البقاء في الاتفاق النووي الإيراني إذا استطاعت الولايات المتحدة القطع بالتزام إيران بالاتفاق، قائلا: "النقطة التي أود توضيحها هي أنه إن استطعنا التأكد من التزام إيران بالاتفاق وإن استطعنا تحديد ما إذا كان هذا يصب في مصلحتنا فينبغي لنا الاستمرار فيه (الاتفاق)".
وعبر عن اعتقاده أن في هذه المرحلة وفي غياب مؤشرات على عدم التزام إيران بالاتفاق فإن على الرئيس "أن يدرس الاستمرار فيه".
من جهة أخرى حذر ماتيس من أن أي انسحاب للولايات المتحدة من أفغانستان سيشكل "خطرا" على واشنطن، وقال: "بناء على التحليلات الاستخباراتية وتقديري الذاتي، أنا مقتنع بأن غيابنا عن هذه المنطقة سيشكل خطرا علينا".
وبخصوص مكتب حركة طالبان بقطر، قال وزير الدفاع الأمريكي إن بلاده ستقرر قريبا إن كانت ستبقي مكتب الحركة في قطر مفتوحا، مع تصعيد واشنطن جهودها الحربية في أفغانستان، مضيفا أنه ينظر فيمن يمثل الحركة.
وأوضح: "أجريت أنا ووزير (الخارجية ريكس) تيلرسون ثلاثة اتصالات خلال الأيام العشرة الماضية بخصوص هذه القضية... وهو يسعى للتأكد من أن لدينا (ممثلي طالبان) الحقيقيين.. حتى لا يكون مجرد مكتب قائم".