نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا للكاتب ديفيد براون، يقول فيه إنه في مواصلة للتحريض على قناة "
الجزيرة"
القطرية، فإن سفراء دول
الحصار الأربع على قطر، كتبوا رسالة لمؤسسة مراقبة المعايير الإعلامية البريطانية "
أوفكوم"، واتهمهوها بـ"التحيز" مع قناة "الجزيرة".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن مؤسسة تنظيم ما يبث من محتويات في القنوات الإعلامية، ووضع معايير حولها، متهمة من السفراء بمنح "مصداقية دولية" للقناة العربية المتهمة بالتعاطف مع "التطرف الإسلامي".
ويقول براون إن سفراء كل من
السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، كتبوا في لندن إلى "أوفكوم"، واشتكوا حول خدمة "الجزيرة" المتوفرة في ملايين البيوت في بريطانيا.
وتفيد الصحيفة بأن السفراء يحاولون جر المؤسسة البريطانية إلى ما قالت عنه الصراع على السلطة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمول قطر قناة "الجزيرة".
ويلفت التقرير إلى أن السفراء أشاروا إلى ما زعموا أنه تعاطف القناة أو تغطيتها "الإيجابية" مع الإرهاب، من خلال وصف "الدولة الإسلامية" بـ"المنظمة" بدلا من وصفها بالجماعة الإرهابية، وزعموا أن قناة "الجزيرة" "تريد الحصول على مصداقية دولية"؛ لأن "أوفكوم" تنظم ما يبث على الشبكة الإنجليزية للقناة.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن متحدثة باسم "أوفكوم" قالت إنها مررت الرسالة إلى المنظم الإعلامي في إيطاليا، حيث حصلت القناة العربية على رخصة البث؛ للنظر العاجل فيها.