يحل نادي
يوفنتوس الإيطالي ضيفا ثقيلا، الثلاثاء على نادي
برشلونة الإسباني بملعب "كامب نو"، حيث يدخل هذا اللقاء الحارق في إطار الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وترتدي المواجهة بين الفريقين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً أولمبياكوس اليوناني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، طابعاً ثأرياً بالنسبة لبرشلونة الذي انتهى مشواره في المسابقة الموسم الماضي على يد بطل إيطاليا بخسارته أمامه في الدور ربع النهائي صفر-3 ذهاباً، قبل تعادلهما صفر-صفر إياباً في "كامب نو".
ورغم البداية القوية لبرشلونة الذي يتصدر الدوري المحلي بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب وبطل دوري الأبطال في الموسمين الأخيرين، ظهر السبت إلى العلن بعد المباراة أمام الجار إسبانيول (5-صفر) حجم النقمة على رئيس النادي الكاتالوني جوسيب ماريا بارتوميو الذي طالبه الجمهور بالاستقالة من منصبه.
وتوترت العلاقة بين الجمهور ورئيس النادي على خلفية انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان وما رافقه من دعوى قضائية رفعها الأخير ضد اللاعب البرازيلي يطالبه فيها بتعويض مالي.
اقرأ أيضا: لماذا غيرت رابطة "الليغا" موعد إجراء كلاسيكو البارسا والريال؟
وفي ما بدا أنها محاولة للرد على الانتقادات، لا سيما في ظل الصفقات الضعيفة في سوق الانتقالات والفشل في تعويض رحيل النجم الدولي البالغ 25 عاماً رغم التعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبيلي من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 ملايين يورو، أدلى بارتوميو بتصريحات نشرت في وقت متزامن الثلاثاء الماضي في صحيفتين كاتالونيتين هما "سبورت" و"موندو ديبورتيفو".
وقال بارتوميو لـ "موندو ديبورتيفو": "يبدو فريقنا أقل قوة إلا أن هذا ليس صحيحاً. في كل مركز، نطمح لكي نصبح فريقاً أفضل".
وما يثير قلق الجماهير أن
ميسي الذي سجل السبت ثلاثية، لم يوقع حتى الآن على عقده الجديد مع النادي رغم التوصل في الخامس من تموز/يوليو الى اتفاق بتمديد ارتباطه مع "بلاوغرانا" حتى 2021.
والوضع ذاته ينطبق على قائد الفريق أندريس إنييستا الذي ينتهي عقده الحالي في نهاية الموسم، وهو نفى ما قاله بارتوميو عن اتفاق مبدئي مع اللاعب البالغ 33 عاما لتمديد عقده.
وبعيداً عن المشاكل مع بارتوميو، يبدو برشلونة مرشحاً للحصول على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني، على غرار يوفنتوس الذي نجح الموسم الماضي في الثأر لخسارته نهائي 2015 أمام النادي الكاتالوني (1-3)، لكن حلمه بإحراز اللقب انتهى مجدداً عند عتبة المباراة النهائية بخسارته أمام ريال مدريد 1-4.
وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها يستقبل أولمبياكوس اليوناني ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي.