استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي تحرك عسكري لبلاده ضد كوريا الشمالية ردا على تجربتها النووية الأخيرة.
وخلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء قال ترامب إن التحرك العسكري "ليس خيارا أولا"، مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات "قوية وصريحة" مع نظيره الصيني شي جين بينغ بشأن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف ترامب: "الرئيس شي يود أن يفعل شيئا، سنرى ما إذا كان سيستطيع فعل ذلك أم لا، لكننا لن نتسامح مع ما يحدث في كوريا الشمالية... أعتقد أن الرئيس شي يتفق معي مئة في المئة... أجرينا اتصالا هاتفيا صريحا وقويا للغاية".
وكانت وكالة الأنباء الصينية شينخوا قالت إن الرئيس الصيني أكد لنظيره الأميركي عزم بكين على حل أزمة برنامج كوريا الشمالية النووي من خلال المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.
وبحسب الوكالة أضاف الرئيس الصيني أن بكين "لا تزال ملتزمة بنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية" التي أجرت الأحد الماضي سادس تجربة نووية كانت الأقوى حتى الآن.
وفي وقت سابق، جدّد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب حليفتها كوريا الجنوبية بمواجهة تهديدات كوريا الشمالية التي قد تواجه "ردا عسكريا ساحقا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية دانا وايت الأربعاء إن ماتيس أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونع-مو أن بلاده "مصممة على الدفاع عن كوريا الجنوبية (..) أي تهديد للولايات المتحدة أو لحلفائها سيجابه برد عسكري فعال وساحق".