كشف مصدر عراقي من ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري
المالكي عن استقدام رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي لأربعة صحافيين عراقيين يعملون في الخارج لإدارة "جيش إلكتروني" لصالحه قبل
الانتخابات القادمة.
وأوضح المصدر أن العبادي قام بتحمل كافة مصاريف الصحافيين الأربعة إحداهم فتاة ونزلوا في أحد أفخم فنادق بغداد على نفقة الحكومة.
وأشارت إلى أن الراتب الشهري الذي خصص للصحفيين يبلغ 10 آلاف دولار شهريا تصرف من الموازنة لغاية إدارة صفحات مواقع تواصل اجتماعي بينها صفحة العبادي الشخصية على فيسبوك بحسب صحيفة القدس العربي.
وأضافت المصادر أن "للعبادي مكتبا داخل المنطقة الخضراء يعمل فيه 25 شخصا للترويج له وسيتولى قيادة هؤلاء الأشخاص الفريق القادم من الخارج".
وفي السياق ذاته قالت مصادر عراقية إن العبادي اقترب من تسجيل حزب سياسي جديد تحت اسم التحرير والبناء واختار أحد المقربين منه ليكون رئيسه وهو حسون الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد والعضو في حزب الدعوة.
والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي ليس الحزب الشيعي الوحيد الذي يعاني الصراع الداخلي. فحزب الدعوة المنافس يشهد أيضاً نزاعاً داخلياً يمكن أن يهدد نتائجه في انتخابات عام 2018.
وكان معهد ستراتفور الأمريكي قال في تقرير له الشهر الماضي إن حزب الدعوة يشهد نزاعا داخليا ربما يهدد نتائجه في انتخابات 2018.
ولفت "ستراتفور" إلى أن مواقف المالكي المنحازة بالكامل لإيران والمناهضة للولايات المتحدة تسببت في انقسام في الحزب ودفعت رئيس الوزراء حيدر العبادي للتفكير في الانسلاخ عنه وتشكيل حزب التحرير والبناء.
وأضاف التقرير أن الاسم الجديد يرمز إلى "الانتصار الذي حققه العبادي على تنظيم الدولة".
وقال إنه على الرغم من نفي العبادي الحديث عن إنشاء حزب جديد فإن التنافس بينه وبين المالكي سيتزايد مع اقتراب الانتخابات.
ولفت تقرير ستراتفور إلى أن المالكي ورغم مهاجمته العبادي واتهامه بالفساد ومخالفة القانون إلا أنه لا يستطيع خسارة عضويته في حزب الدعوة والقاعدة الشعبية التي تقف خلفه.