يتجه شبان سعوديون للأعمال الحرة وبعضها مخالفة للقوانين للتغلب على البطالة- جيتي
ترتفع معدلات البطالة في السعودية، عاما تلو الآخر، رغم الخطط والمشاريع التي كان من المفترض أن توفر فرص عمل لآلاف الشباب.
قبل أيام، وفي محاولة منهم للتعبير عن سخطهم على الواقع الذي يعيشونه، أنشأ شبان سعوديون هاشتاغا بعنوان "أنا خرّيج عاطل"، اشتكوا خلاله من عدم حصولهم على فرص عمل، رغم إمضائهم أعواما في الدراسة الأكاديمية.
ويرى مغردون سعوديون أن هدف الحكومة من رؤية 2030 بخفض معدل البطالة إلى 7 بالمائة، وفي العام 2020 إلى 9 بالمائة، قد لا يتحقق، إذ أن معدلات البطالة لم تسجل أي انخفاض خلال عامين.
وطلب مواطنون من الحكومة، وضع حد للتوظيف العشوائي عبر الشركات الخاصة، وتفضيل المقيمين على أبناء البلد، المتحصلين على شهادات جامعية.
وتصل نسبة البطالة في السعودية إلى نحو 12.7 بالمائة، وفقا للهيئة العامة للإحصاء.
وبحسب الهيئة، فقد بلغ عدد الباحثين عن العمل 906.552 فردا، يمثل الذكور منهم 219.017 فردا، وتمثل الإناث منهم 687.535 امرأة.
وأظهرت الإحصائيات أن نصف السعوديين الباحثين عن عمل يحملون الشهادة الجامعية، إذ بلغت نسبتهم 50.3 في المئة، فيما أشارت النتائج إلى أن 11.6 في المئة من العاطلين سبق لهم العمل، وأن 31.6 في المئة من الذين سبق لهم العمل تركوا عملهم بسبب التسريح من صاحب العمل.