قتل 29 شخصا، وجرح أكثر من 63، في تفجير انتحاري استهدف مساء الثلاثاء مسجدا للشيعة في
هرات، المدينة الرئيسية في غرب أفغانستان قرب الحدود الإيرانية، وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ويأتي
الهجوم على
المسجد غداة إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم دام على السفارة العراقية في كابول.
ولم تتبن أي جهة الهجوم حتى الآن.
ونفت طالبان مساء الثلاثاء أي مسؤولية لها عن الهجوم عبر موقع "تويتر".
وقال المتحدث باسم المستشفى الإقليمي، رفيق شيرازي، لوكالة فرانس برس: "ارتفعت الحصيلة إلى 29 قتيلا و63 جريحا، بعضهم في حال حرجة"، لافتا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس عددا من الجثث يتم إخراجها من المسجد.
وتحدث عن مشاهدة جثة مقطعة إلى أجزاء عند مدخل المسجد ربما كانت للمهاجم، بينما ألقي العديدون وسط بركة من الدماء داخل المسجد.
وصرح المتحدث باسم شرطة هرات، عبد الأحد والي زاده، بأن الهجوم "نفذه إرهابيان كان أحدهما يرتدي سترة ناسفة وفجر نفسه، بينما كان الثاني مسلحا ببندقية. وقتل الاثنان".