علّق السفير
القطري في واشنطن،
مشعل بن حمد آل ثاني، على الأنباء المتداولة عن احتمالية وقوع مواجهة عسكرية مع
دول الحصار.
آل ثاني وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"، قال ابتداء إن "قرار نشر قوات تركية في قطر جرى بموجب اتفاقية موقّعة قبل فترة طويلة تسبق بكثير أزمة الحصار".
وتابع بأنه غير قلق من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة.
وفي كلمة له خلال جلسة حوارية عقدها "مركز العلاقات العالمية" للأبحاث في واشنطن، قال آل ثاني إن المطالب الـ13 التي تلقتها الدوحة من الدول المشاركة في الحصار "لم تكن مقنعة أو منطقية، كما أنها تمس سيادة الدولة، وتقمع الصحافة الحرة".
وأضاف: "هم يريدون منا التخلي عن سيادتنا مقابل رفع الحصار".
ولفت مشعل بن حمد آل ثاني إلى أن قطر "تحاول أن تتعامل مع الموضوع بإيجابية وطريقة بناءة"، مضيفا: "نريد من الدول الأربع الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن ذلك لمّا يحصل بعد".
وحول التحالف مع الإخوان المسلمين وما يتردد من اتهامات لقطر بهذا الشأن، رد آل ثاني بالقول: "نحن لسنا في تحالف مع أحد. هذه النظرة إلى قطر بأنها تدعم الإخوان ناتجة عن دعاية إماراتية وسعودية".
وتابع: "نحن لا نتحالف مع جماعة، بل نقدم الدعم للشعوب لتحقيق تطلعاتها. نحن ندعم الحكومات، واليوم قطر تواصل العمل مع تونس، حتى بعد خروج الإخوان المسلمين من السلطة".
وحول المطالب المصرية لقطر بتسليم مطلوبين على أراضيها، رد سعادة السفير بالقول: "لا أظن أن لدينا في قطر شخصيات مطلوبة للحكومة المصرية، أما إذا كان الحديث عن شخصيات طلبت اللجوء إلى قطر هربا من الاضطهاد فهذا أمر مختلف".